للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ولبس عباءة وتقرّ عيني ... أحب إليَّ من لبس الشفوف)

وكانت بدوية، ثقلت عليها الغربة عن قومها لما تزوجت بمعاوية في الشام، فسمعها تقول هذه الأبيات، فطلقها وأعادها إلى أهلها. وكانت حاملا بيزيد (في رواية) أو أخذته معها رضيعا،

فنشأ في البرية فصيحا. ونقل البغدادي أن معاوية لما طلقها قال لها: كنت فبنت، فأجابته: ما سررنا إذ كنا ولا أسفنا إذ بنّا! (١) .

الميسي = لطف الله بن عبد الكريم

أَبِيكارْيُوس

(١٣٠١ - ١٣٧٢ هـ = ١٨٨٤ - ١٩٥٣ م)

ميشال أبيكاريوس: مالي حقوقي لبناني. مولده ووفاته ببيروت. تعلم بها وتخرج بالكلية الإنجيلية (الجامعة الأميركية) في التجارة. وسافر إلى القاهرة (١٩٠٥) فتوظف في بعض البنوك.

وقضى بضع سنوات في دراسة الحقوق. وخدم الجيش البريطاني (١٩٢٠) في الدائرة المالية بالقدس. وتشكلت حكومة (عموم فلسطين) سنة (٤٨) فعين وزيرا لماليتها. وعين أستاذا مساعدا في الجامعة الأميركية ببيروت، ووضع كتابا بالإنكليزية ترجمه إلى العربية وسماه (فلسطين من وراء ضباب الدعاية - ط) وألف (العربيّ الحي - ط) وتوفي بذبحة قلبية (٢) .


(١) المحبر ٢١ والكامل لابن الأثير ٤: ٤، ٤٩ وخزانة الأدب للبغدادي ٣: ٥٩٣ وفيه ضبط (بحدل) بالحاء المهملة. ومثله في القاموس والتاج ٤: ٢٥٢ و ٧: ٢٢٢ وانظر كتاب الحيوان ١: ١٧٧ وفي جمهرة الأنساب ٤٢٧ (بحدل بن أنيف، أخو معاوية لأمه) ؟ لعله من خطأ الطبع، والصواب: (جد يزيد بن معاوية، لأمه) كما في الاشتقاق ٣١٦.
(٢) البدوي الملثم، في مجلة الأديب: يناير ١٩٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>