محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني الزبيدي، أبو الفيض، الملقب بمرتضى: علّامة باللغة والحديث والرجال والأنساب، من كبار المصنفين. أصله من واسط (في العراق) ومولده بالهند (في بلجرام) ومنشأه في زبيد (باليمن) رحل إلى الحجاز، وأقام بمصر، فاشتهر فضله وانهالت عليه الهدايا والتحف، وكاتبه ملوك الحجاز والهند واليمن والشام والعراق والمغرب الأقصى والترك والسودان والجزائر. وزاد اعتقاد الناس فيه حتى كان في أهل المغرب كثيرون يزعمون أن من حج ولم يزر الزبيدي ويصله بشئ لم يكن حجه كاملا! وتوفي بالطاعون في مصر. من كتبه (تاج العروس في شرح القاموس - ط) عشرة مجلدات، و (إتحاف السادة المتقين - ط) في شرح إحياء العلوم للغزالي، عشرة مجلدات، طبعة مصر، و (أسانيد الكتب الستة - خ) و (عقود الجواهر المنيفة في أدلة مذهب الإمام أبي حنيفة - ط) مجلدان، و (كشف اللثام عن آداب الإيمان والإسلام) و (رفع الشكوى وترويح القلوب في ذكر ملوك بني أيوب - ط) و (معجم شيوخه - خ) و (ألفية السند - خ) في الحديث ١٥٠٠ بيت، وشرحها، و (مختصر العين - خ) في اللغة، اختصر به كتاب العين المنسوب للخليل بن أحمد، و (التكملة والصلة والذيل للقاموس - خ) في مجلدين ضخمين، و (إيضاح المدارك بالإفصاح عن العواتك - خ) رسالة، و (عقد الجمان في بيان شعب الإيمان - خ) رسالة أيضا، و (تحفة
(١) ملحق البدر الطالع ٢: ٢٠٦ ونشر العرف ٢: ٧١٦ و Ambro C ٣٣٢ A