للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتب الأدب ما لم يكن عند ملك. وكانت له ثروة واسعة. وعيب بالبخل إلا على الكتب.

ووصم بالتيه والصلف. أصله من عرب قرطبة. ومنشأه فيها، واستوزره زهير العامري الصقلي فاستمر معه إلى أن اقتتل زهير وباديس بن حبوس بظاهر غرناطة وقتل زهير وأسر صاحب الترجمة وحبس مدة ثم قتله باديس بيده في حبسه (١) .

الشيخ أحمد عَبَّاس

(١٢٧٠ - ١٣٤٥ هـ = ١٨٥٣ - ١٩٢٧ م)

أحمد عباس بن سليمان الأزهري: صاحب الكلية الإسلامية ببيروت. من رجال التربية والتعليم.

مصري الأصل. مولده ووفاته في بيروت. تعلم بها وبالأزهر، فلقب بالأزهري. وبدأ حياته مدرسا، وتولى إدارة مدرسة المقاصد الخيرية ببيروت. ثم أنشأ الكلية الإسلامية، وعرفت بكلية الشيخ أحمد عباس. وكان لها أثر كبير في تربية روح اليقظة العربية الحديثة، وتخرج بها جمهور ممن حملوا فكرة الاستقلال العربيّ في عهد الترك. وأقفلت في خلال الحرب العامة الأولى (على الرغم من تغييره اسمها وجعلها العثمانية بدلا من الإسلامية) ونفي الى إستانبول، فبقي فيها مدة وعاد. له كتب مدرسية، منها (تاريخ آداب اللغة العربية) أملى فصولا منه على تلاميذه.

وألف (روايات تمثيلية) استخرجها من أخبار جاهلية العرب، ومثلت في مدرسته،

منها (رواية السباق - ط) مشروحة (٢) .

[السهرندي]

(٩٧١ - ١٠٣٤ هـ = ١٥٦٣ - ١٦٢٥ م)

أحمد بن عبد الاحد بن زين العابدين الفاروقي السهرندي:


(١) الذخيرة: المجلد الثاني من القسم الأول ١٥١ وفيه بعض رسائله.
(٢) نبذة تاريخية عن دار الكتب اللبنانية ١٠٣ والأعلام الشرقية ٢: ٩٧ وجريدة اليرموك، بحيفا، ٢١ شوال ١٣٤٥ ومذكرات المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>