الأقيبل بن نبهان بن خنف، من بني القين بن جسر، من قضاعة: شاعر إسلامي. اشتهر في أيام يزيد بن معاوية. ثم كان مع الحجاج بن يوسف حين خرج إلى ابن الزبير. وهجا الحجاج، فطلبه، فهرب حتى أتى قبر مروان بن الحكم، فعاذ به، فأمّنه عبد الملك ابن مروان وكتب إلى الحجاج ألا يعرض له وجعله في ذمته. قال الآمدي: له قصائد جياد ومقطعات في أشعار بني القين.
صرعته ناقته في بعض أسفاره فمات. وكان أسود اللون (١) .
الأُقَيْشِر = المغيرة بن عبد الله ٨٠
أك
أَكْثَم بن صَيْفي
(٠٠٠ - ٩ هـ = ٠٠٠ - ٦٣٠ م)
أكثم بن صيفي بن رياح بن الحارث اابن مخاشن بن معاوية التميمي: حكيم العرب في الجاهلية، وأحد المعمرين. عاش زمنا طويلا، وأدرك الإسلام، وقصد المدينة في مئة من قومه يريدون
(١) المؤتلف والمختلف ٢٣ وتهذيب بن عساكر ٣: ٩١ وفيه أنه (جنى جناية، فحبسه الحجاج، فهرب من الحبس، ولحق بعبد الملك فعاذ بقبر مروان إلخ) . وسمط اللآلي ٩٠٤ واسمه فيه: الأقيبل بن (شهاب) تصحيف (نبهان) أو هذه مصحفة عن تلك.