مشهد موسى بن جعفر (الكاظمية) ببغداد، وخلفه في الوزارة ابنه عز الدين " محمد بن محمد بن أحمد " وهناك روايات بأن مؤيد الدين أهين على أيدي التتار، بعد دخولهم، ومات غما في قلة وذلة (١) .
محمد شُعْلَة
(٦٢٣ - ٦٥٦ هـ = ١٢٢٦ - ١٢٥٨ م)
محمد بن أحمد بن محمد الموصلي الحنبلي، أبو عبد الله، المعروف بشعلة، ويقال له ابن الموقع: فاضل، له علم بالقراآت وغيرها. كان أبوه موقّعا عند " خير بك " كافل حلب. وهاجر محمد إلى القاهرة بعد زوال الدولة الجركسية. وتوفي بالموصل. من كتبه " الشمعة المضية بنشر قراآت السبعة المرضية "منظومة رائية في نحو نصف الشاطبية، و " شرح تصحيح المنهاج لابن قاضي عجلون " و " التلويح بمعاني أسماء الله الحسنى الواردة في الصحيح " و " الفتح، لمغلق حزب الفتح " وهو شرح لحزب أستاذه أبي الحسن البكري، و "كنز المعاني في شرح حرز الأماني - ط
(١) الحوادث الجامعة، لابن الفوطي ٢٠٨ و ٣٣٦ وما بينهما. والفخري، لابن الطقطقي، والبداية والنهاية ١٣: ٢١٢ وفير Weir.T H. في دائرة المعارف الإسلامية ١: ٢٤١ وشذرات الذهب ٥: ٢٧٢ والوافي بالوفيات ١: ١٨٥ وتاريخ الخميس ٢: ٣٧٧ ومرآة الجنان ٤: ١٤٧ وابن الوردي ٢: ٢٠١ والنجوم الزاهرة ٧: ٢٠ وفوات الوفيات ٢: ١٥٢ وابن خلدون ٥٣٦ و ٥٣٧ والسلوك للمقريزي ١: ٣ ٢٠ و ٤٠٠ وأخبار الدول للقرماني ١٨٠ - ١٨٢ وفيه بعض ما قال الشعراء في ابن العلقميّ، وجعل منهم " سِبْط ابن التَّعَاوِيذي " القائل: بادت وأهلوها معا، فبيوتهم ببقاء مولانا " الوزير " خراب وهذا البيت، من قصيدة للسبط، في ديوانه ص ٤٧ يهجو بها " ابن البلدي " ولم يدرك السبط أيام ابن العلقميّ، فإن وفاته سنة ٥٨٣ وفي تاريخ العراق بين احتلالين ١: ٢٠٧ - ٢١٢ بعض أقوال المؤرخين في ابن العلقميّ. قلت: والمصادر مختلفة في تسميته " محمد ابن أحمد " أو " محمد بن محمد " ولعل الصواب الاول، ومن سماه " محمد بن محمد " قد يلقبه بعز الدين، وعز الدين " محمد " ابنه، ولي الوزارة للتتار بعده.