للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في الانصراف إلى اللذات. ومات في إربد (من بلاد الأردن) أو الجولان، بعد موت " قينة " له اسمها " حبابة " بأيام يسيرة، وحمل على أعناق الرجال إلى دمشق، فدفن فيها. وكان لحبابة، هذه، أثر في أحكام التولية والعزل، على عهده. ونقل الديار بكرى (في تاريخ الخميس) أنه: " مات عشقا " قال: " ولا يعلم خليفة مات عشقا غيره " وكان يلقب ب " القادر بصنع الله " ونقش خاتمة: " فني الشباب يا يزيد! " وربما قيل له " يزيد بن عاتكة " نسبة إلى أمه عاتكة بنت يزيد بن معاوية. ونقل اليافعي أنه لما استخلف قال: سيروا بسيرة عمر بن عبد العزيز، فأتوه بأربعين شيخا شهدوا له أن الخلفاء لا حساب عليهم ولا عذاب! وكانت مدة خلافته أربع سنين وشهرا (١) .

أَبُو وَجْزَة

(٠٠٠ - ١٣٠ هـ = ٠٠٠ - ٧٤٧ م)

يزيد بن عبيد السلمي السعدي، أبو وجزة: شاعر محدث مقرئ من التابعين. أصله من بني سُليم.

نشأ في بني سعد بن بكر بن هوازن فنسب إليهم. وسكن المدينة، فانقطع إلى آل الزبير، ومات بها (٢) .

ابن هُبَيْرَة

(٨٧ - ١٣٢ هـ = ٧٠٦ - ٧٥٠ م)

يزيد بن عمر بن هبيرة، أبو خالد، من بني فزارة:


(١) ابن الأثير ٥: ٤٥ والنجوم الزاهرة ١: ٢٥٥ واليعقوبي ٣: ٥٢ والطبري ٨: ١٧٨ والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. وتاريخ الخميس ٢: ٣١٨ وبلغة الظرفاء ٢٥ ورغبة الآمل ١: ٦٠ و ٦: ١٨١ والوزراء والكتاب ٥٦ - ٥٨ ومرآة الجنان ١: ٢٢٤ والمسعودي ٢: ١٣٧ وعنوان المعارف ١٧ وزبدة الحلب ١: ٤٧ ومعجم ما استعجم ٩٥٠، ١٠٩٧ وانظر طبقات ابن سعد ٨: ٣٤٨ في ترجمة فاطمة بنت الحسين.
(٢) غاية النهاية ٢: ٣٨٢ والقاموس: مادة وجز. والشعر والشعراء ٢٦٨ وخزانة الأدب للبغدادي ٢: ١٥٠ وفيه: " وهو أول من شبب بعجوز ".

<<  <  ج: ص:  >  >>