للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن العَلَّاف

(٢١٨ - ٣١٨ هـ = ٨٣٣ - ٩٣٠ م)

الحسن بن علي بن أحمد النهرواني، أبو بكر، ابن العلاف: شاعر عاش في بغداد، ونادم بعض الخلفاء وكف بصره. وهو صاحب القصيدة في رثاء الهر: (ياهر فارقتنا ولم تعد) وقيل إنه أراد رثاء عبد الله بن المعتز وخشي من الخلفية المقتدر، فجعلها في الهر (١) .

البَرْبَهاري

(٢٣٣ - ٣٢٩ هـ = ٨٤٧ - ٩١٤ م)

الحسن بن علي بن خلف البربهاري، أبو محمد: شيخ الحنابلة في وقته. من أهل بغداد.

كان شديد الإنكار على أهل البدع، بيده ولسانه. وكثر مخالفوه فأوغروا عليه قلب القاهر العباسي (سنة ٣٢١ هـ فطلبه، فاستتر. وقبض على جماعة من كبار أصحابه ونفوا إلى البصرة.

وعاد إلى مكانته في عهد الراضي، ونودي ببغداد: لا يجتمع من أصحاب البربهاري نفسان! واستتر البربهاري فمات في مخبأه. له مصنفات، منها (شرح كتاب السنّة) . والبربهاري نسبة إلى (البربهار) وهي أدوية كانت تجلب من الهند ويقال لجالبها البربهاري، ولعلها ما يسمى اليوم بالبهارات (٢) .


= ٢٥ و ١١٤ والبعثة المصرية ٢١ والدر الفاخر ٢٤٦ وفيه: (أسلم على يده مئتي ألف، من الديلم والجيل وغيرهما، وقيل: مؤلفاته تزيد على ثلاثمائة كتاب) .
وإتحاف المسترشدين ٤٤ وفيه: مولده سنة ٢٣٠ ودعوته بالجيل سنة ٢٨٤؟.
(١) وفيات الأعيان ١: ١٣٨ وغاية النهاية ١: ٢٢٢ وسير النبلاء - خ - الطبقة الثامنة عشرة.
وتاريخ بغداد ٧: ٣٧٩ ونكت الهميان ١٣٩.
(٢) طبقات الحنابلة ٢٩٩ وفيه: بلغ من كثرة أصحاب البربهاري أنه عطس وهو يجتاز بالجانب الغربي من بغداد، فشمته أصحابه، فارتفعت ضجتهم حتى سمعها الخليفة - الراضي - وهو في روشنه، فسأل عن الحال، فأخبر بها، فاستهولها! والمنهج الأحمد - خ - والمقصد

<<  <  ج: ص:  >  >>