للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنه يقضي لهم حاجاتهم (١) .

زيد الخير = زيد بن مهلهل

زَيْد الخَيْل = زَيٌد بن مهلهل ٩

ابن الدَّثِنَة

(٠٠٠ - ٥ هـ = ٠٠٠ - ٦٢٦ م)

زيد بن الدّثنّة بن معاوية بن عبيد البياضي، من بني بياضة، من الخزرج، من الأنصار: من فقهاء الصحابة. شهد بدرا وأحد. ووفد رجال من عضل والقارة (من بني الهون بن خزيمة) على النبي صلّى الله عليه وسلم فقالوا: إن فينا إسلاما، فابعث معنا من يفقهنا في الدين. فأرسل معهم عددا من فقهاء الصحابة فيهم زيد ابن الدّثنّة. فغدروا بهم في الرجيع (وهو ماء لهذيل) على أميال من الهدة، وقتلوا أكثرهم وأبقوا على اثنين أحدهما زيد، فباعوه بمكة، فقتله مشركو قريش وصلبوه بالتنعيم، على أميال من مكة (٢) .

أبُو طَلْحَة

(٣٦ ق هـ - ٣٤ هـ = ٥٨٥ - ٦٥٤ م)

زيد بن سهل بن الأسود النجاري الأنصاري: صحابي، من الشجعان الرماة المعدودين في الجاهلية والإسلام. مولده في المدينة. ولما ظهر الإسلام كان من كبار أنصاره، فشهد العقبة وبدرا وأحدا والخندق وسائر المشاهد. وكان جهير الصوت، وفي الحديث: لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل. وكان ردف رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم خيبر.


(١) طبقات ابن سعد ٣: ٢٧٤ والضياء الشارق لابن سحمان ٧ ونقل الحفني في الثمرة البهية - خ. (قال عمر لمتمم ابن نويرة حين أنشده مرثيته في أخيه مالك: لو كنت أحسن الشعر لقلت في أخي مثل ما قلت في أخيك، فقال متمم: لو أن أخي ذهب إلى ما ذهب إليه أخوك ما حزنت عليه، فقال عمر: ما عزاني أحد بمثل ما عزيتني) .
(٢) التاج ٥: ٣٥٠ والإصابة ١: ٥٦٥ والاستيعاب بهامش الإصابة ١: ٥٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>