للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأدركن أعجازا من الليل بعدما ... أقام الصلاة العابد المتحنّف

وما أبن حتى قلن: ياليت أننا ... تراب، وليت الأرض بالناس تخسف

ومعنى (جران العود) : مقدّم عنق البعير المسنّ، كان يلقّب نفسه به في شعره:

(بدا لجران العود، والبحر دونه، ... وذو حدب من سرو حمير مشرف)

(وما لجران العود ذنب، وما لنا، ... ولكن جران العود مما نكلّف)

له (ديوان شعر - ط) رواه وشرحه أَبُو سَعِيد السُّكَّري (١) .

ماء السَّماء

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

عامر بن حارثة بن الغطريف الأزدي، من يعرب: أمير غساني، يلقب بماء السماء، لجوده.

هاجر من اليمن، وسكن بادية الشام. وبنوه يعرفون ببني ماء السماء، من الأزد (٢) .

أَبو جَهْم

(٠٠٠ - نحو ٧٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٦٩٠ م)

عامر - أو عمير، أو عبيد - بن حذيفة بن غانم، من قريش من بني عديّ ابن كعب: أحد المعمّرين. أسلم يوم فتح مكة، واشترك في بناء الكعبة مرتين: الأولى في الجاهلية، والثانية حين بناها ابن الزبير (سنة ٦٤ هـ، ومات في تلك الفينة. وهو أحد الأربعة الذين دفنوا عثمان. له خبر مع معاوية (٣) .

اَبُو اليَقْظان

(٠٠٠ - ١٩٠ هـ = ٠٠٠ - ٨٠٦ م)

عامر بن حفص: عالم بالأنساب يلقب


(١) اللباب ١: ٢١٨ والعيني ١: ٤٩٢ والشعر والشعراء ٢٧٥ وهو فيه (العبديّ) .
والتاج: مادة جرن ومقدمة ديوانه.
(٢) تاريخ سني ملوك الأرض ٧٧ وجمهرة الأنساب ٣١١.
(٣) نسب قريش ٣٦٩ وسمط اللآلي ٥٣٩ والإصابة، الكنى، ت ٢٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>