للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبد الله، وشكا إليه أن ليس معه من الذهب غير خنجره، ففتح عودة صندوق ما ادخر. ثم دخل عبد الله " عمّان " واتفق مع البريطانيين على أن يتولي إدارتها وإمارتها، وسُميت وما حولها بشرقيّ الأردن، فأقبل عليه عودة يقول: أراك وقد أمَّروك، هوّنت عن قصد الشام! فتنكر له الأمير، وحبسه ليلة بعمان، ثم خشي غارة رجاله فأطلقه. رأيته يوما وهو متكئ فقيل لي إنه جريح في ظهره، فسألته فقال: أثر من ضربة سيف تِهْنا بعدها خمسة أيام في الصحراء لا نوم ولا ماء، وكاد الظمأ يقتلنا! وقيل في وصفه: كان كريما تجاوز حد السخاء. وتوفي في زيزياء (بالبلقاء) (١) .

عَوْذ

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

١ - عوذ بن سود بن الحجر بن عمران، من مزيقياء، من قحطان: جدّ جاهلي. ممن ينسب إليه همام بن يحيى (الآتية ترجمته) (٢) .

٢ - عوذ بن غالب بن قطيعة، من عبس بن بغيض من قحطان: جدّ جاهلي. من نسله حبيب بن قرفة العوذي، من الشعراء (٣) .

العَوْذي = همان بن يحيى ١٦٤

عَوْص

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

عوص بن عوف بن عذرة بن زيد اللات، من كلب من القحطانية: جدّ جاهلي. بنوه قبيلة من كلب، قال أحد الشعراء:


(١) مذكرات المؤلف. والثورة العربية للورنس ٥٢ - ٥٦ وتاريخ شرق الأردن وقبائلها ٢٣١ وخمسة أعوام في شرقي الأردن ٢٥٩ وجريدة المتقبس ٢٩ ذي الحجة ١٣٤٢ ولويل توماس في كتابه " لورانس في بلاد العرب ".
(٢) و (٣) التاج ٢: ٥٧١ واللباب ٢: ١٥٧ ونهاية الأرب ٣٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>