للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتوفي بالقاهرة. وفيه يقول الشهاب المنصوري:

" تود ركاب آمالي رحيلا ... إلى بحر من الكرماء، لجي "

" فقلت لها:

عليك ببيت يحيى ... فزوريه، وبيتَ أبيه حجي! "

قال السخاوي: كان مائلا لابن عربي، ووجد في كتبه من تصانيفه ما لم يجتمع عند غيره.

وكان كثير الشغف بجمع الكتب (١) .

الحَفْصي

(٠٠٠ - ٨٩٩ هـ = ٠٠٠ - ١٤٩٤ م)

يحيى بن محمد المسعود بن عثمان ابن محمد الحفصي، أبوزكرياء: من أواخر الحفصيين أصحاب إفريقية الشمالية. كانت ولاية العهد لأبيه " محمد " وتوفي أبوه (سنة ٨٧٥) في حياة جده السلطان عثمان، فلما توفي عثمان بويع ليحيى (سنة ٨٩٣) وشغل بقتال بعض الثائرين. ثم صفت له الدولة. وتوفي بالطاعون في تونس (٢) .


(١) صفحات لم تنشر من بدائع الزهور ١٠٣، ١٠٨ والضوء اللامع ١٠: ٢٥٢ - ٢٥٤.
(٢) الخلاصة النقية ٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>