للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شرطته، وأقرّه بعده الوليد بن عبد الملك، ثم أغزاه على البحر (١) .

كَعْب بن الخرزج

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

كعب بن الخزرج بن حارثة، من مزيقياء: جدّ جاهلي. من نسله " بنو ساعدة " أصحاب السقيفة (٢) .

ابن ذي الحَبْكة

(٠٠٠ - بعد ٣٥ هـ = ٠٠٠ - بعد ٦٥٦ م)

كعب بن ذي الحبكة النهدي: شاعر من أهل الكوفة، في صدر الإسلام. اتهم بما يسمي " النيرنج " من أنواع السحر. وبلغ خبره الخليفة عثمان بن عفان. فأرسل إلى الوليد ابن عقبة (والي الكوفة) ليسأله فإن أقر بذلك فليوجعه ضربا ويغرّبه ففعل الوليد وأقر كعب فضربه وعزبه إلى دنباوند (وهو جبل شاهق قرب الريّ) ظل فيه إلى أن عزل الوليد (سنة ٢٩) فأطلقه خلفه وأكرمه. فلما كانت الفتنة في المدينة، وقتل عثمان، كان المترجم له من رؤوس تلك الفتنة (٣)

كَعْب بن رَبِيعَة

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، من عدنان: جدّ جاهلي. كانت منازل بنيه فيما بين تهامة والمدينة وأرض الشام. وتحوّل كثير منهم بعد الإسلام إلى الجزيرة الفراتية. وبنو " كعب " هذا، هم المعنيون بقول جرير:

فغض الطرف إنك من نمير ... فلا " كعبا " بلغت ولا " كلابا "


(١) المحبر ٣٧٣
(٢) السبائك ٦٧ وجمهرة الأنساب ٣٤٦
(٣) الوحشيات ٢٣٧ وياقوت ٢: ٦٠٩ وفيه تصحيف النيرنج بالتبريح. والتاج ٢: ٣٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>