فأحسن تنظيمها واستولى على وشقة (Huesca) بعد حرب مع ابن صُمَادِح (محمد بن معن) وكان كثير الهبات فتوافد عليه الشعراء. وعمرت سرقسطة في أيامه حتى أشبهت قرطبة. واستمال عظماء الإفرنج إلى صداقته فاتقى اعتداءهم على حدوده. وقتله أحد أتباعه من القواد، واسمه عبد الله بن الحكم، بسرقسطة، دخل عليه وهو غافل قد أكب على كتاب يقرأه، فطعنه بسكين قضت عليه. ويؤاخذه بعض مؤرخيه بأنه انقلب على هشام بن الحكم، وكان وليّ نعمته، وبأنه أفرط في سياسة الهدنة مع الإفرنج لينصرف إلى عمران بلده (١) .
المُنْذِري = محمّد بن أبي جعفر ٣٢٩
المُنْذِري (الحافظ) = عبد العظيم بن عبد القوي ٦٥٦
المَنْزِلي = محمّد بن محمّد ٨٥٢
المَنْزِلي = محمود العالم ١٣١١
المُنَسْتِيري = محمد بن عبد السّلام ٧٤٩
المنستيري = محمد زيتونة ١١٣٨
مَنْسِنْج = يوهنّس پترو ١٣٧١
مَنْشَم
(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)
منشم بنت الوجيه، من خزاعة: جاهلية، اشتهرت بالمثل السائر (أشأم من عطر منشم) قال زهير:
(تداركتما عبساً وذبيان بعدما ... تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم)
والرواة يتناقلون خبرها في صور متشابهة:
١ - كانت تبيع العطر في الجاهلية فلما
(١) البيان المغرب ٣: ١١٣، ١٧٥، ١٧٨ والإحاطة: كراريس مخطوطة، وعنها أخذت أن قاتله كان (من أتباعه) خلافا لما في المصدر الأول فإنه فيه (من بني عمه) واسمه فيه عبد الله بن (حكيم) . والذخيرة المجلد الأول من القسم الأول ١٥٢ والمغرب في حلى المغرب ٢: ٤٣٥ وأعمال الأعلام، القسم الثاني ٢٢٦ - ٢٣١.