للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقعت الحرب بين جرهم وخزاعة، كانت تجئ بالطيب مدقوقا في الاوعية فتطيب بها فتيان خزاعة، فقتل أو أصيب كثير ممن طيبتهم.

٢ - امرأة من بني غدانة، قالوا إنها صاحبة (يسار الكواعب) وكان (يسار) دميم الصورة، تضحك النساء من رؤيته، فيحسبهنّ يعجبن به ويعشقنه. ورأته منشم وكانت زوجة مولاه، فضحكت، فطمع بها فدخل عليها خباءها فأتته بطيب ومعها موسى فأشمَّته الطيب وأنحت بالموسى على أنفه فاستوعبته قطعا، فخرج ودمه يسيل. قال الفرزدق لجرير:

(وإني لأخشى إن رحلت إليهم ... عليك الّذي لاقى يسار الكواعب)

٣ - كانت بالبحرين، ودقت العطر لجماعة فتحالفوا عليه وغمسوا أيديهم فيه ثم وقع بينهم شر.

٤ - كان لها خليل فشم زوجها من رأس خليلها رائحة عطرها، فقتله، فوثب قومه على زوجها فقتلوه، فوقعت بين قوميهما الحرب حتى تفانوا.

٥ - بائعة عطر، من جرهم. كانوا إذا أرادوا أن يحتربوا تطيبوا من عطرها عند القتال.

٦ - بائعة عطر من خزاعة، كانت تسكن مكة. فإذا نشبت حرب اشتروا منها الكافور للقتلى، فتشاءموا بعطرها (١) .

المُنْشي = محمّد بن بدر الدين ١٠٠١

المُنْصِف (الباي) = محمد بن محمد ١٣٦٧.

ابن المَنْصُور = جعفر بن عبد الله ١٥٠

ابن المَنْصُور = سليمان بن عبد الله ١٩٩

المَنْصُور (ابن الأَفْطَس) = يحيى بن محمد ٤٧٣

المنصور (الأيوبي) = فرخشاه بن شاهنشاه ٥٧٨


(١) الأمالي الشجرية ١: ١١٨ والتاج ٩: ٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>