للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مفسر فقيه كف بصره في أواخر عمره. أصله من وادي آش (بالأندلس) ومولده ووفاته بمصر.

له مختصر في: أصول الفقه " ومختصر في " تفسير القرآن " قال فيه الصفدي: احتوى على فوائد. وله " الإنصاف من الانتصاف بين الزمخشريّ وابن المنير - خ " اقتنيت منه نسخة قديمة متقنة جديرة بالنشر (١) .

الطَّائِع للَّه

(٣١٧ - ٣٩٣ هـ = ٩٢٩ - ١٠٠٣ م)

عبد الكريم بن الفضل المطيع للَّه ابن المقتدر العباسي، أبو الفضل، الطائع الله: من خلفاء الدولة العباسية بالعراق، أيام ضعفها، ولد ببغداد، ونزل له أبوه (المطيع) عن الخلافة (سنة ٣٦٣ هـ وكانت في أيامه فتن بين عضد الدولة البويهي والأمير بختيار، فقتل بختيار سنة ٣٦٧ هـ

ومات عضد الدولة سنة ٣٧٢ هـ وخلف عضد الدولة ابنه بهاء الدولة، فقام بشؤون الملك، وقبض على الطائع سنة ٣٨١ هـ وحبسه في داره، وأشهد عليه بالخلع، ونهب دار الخلافة. استمر الطائع سجينا إلى أن توفي. وكان قوي البنية مقداما كريما، في خلقه حدة. وللشريف الرضيّ قصيدة في رثائه (٢) .


(١) مفتاح السعادة ٢: ٢٢١ و ٥٠٩: Brock S I: ٥٠٩. ونكتب الهميان ١٩٥ وفيه: جده أبو أمه، ليس من العرق، وإنما رحل إلى العراق ثم قدم مصر، وهي بلده، فسمي العراقي، والدرر الكامنة ٢: ٣٩٩ وكشف الظنون ١٤٧٧.
(٢) فوات الوفيات ٢: ٣ وتاريخ بغداد ١١: ٧٩ ونكت الهميان ١٩٦ وابن الأثير ٨: ٢١٠ ثم ٩: ٢٧ و ٦١ وتاريخ الخميس ٢: ٣٥٤ و ٣٥٦ والنبراس لابن دحية ١٢٤ وفيه: " استوزر الطائع العجم، منهم أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر الأصبهاني وعيسى بن مروان النصراني، فاستخفا بالشريعة ومالا إلى النجامة والقول بالطبيعة، فخلق ورمي من السرير، جذبه بهاء الدولة الديلميّ، وقد مد إليه يده ليسلم إليه قصة، وذلك في داره بموضع الدرسية النظامية ".

<<  <  ج: ص:  >  >>