للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتألف مجلس عسكري برئاسة (الكولونيل سامي الحناوي) وحوكم الزعيم والبرازي بتهمة الخيانة، وقرر المجلس - في أقل من ساعة - إعدامهما، رميا بالرصاص، ونفذ القرار في الحال (١) ويقول أحد وزرائه، فتح الله ميخائيل صقال، وقد نشر سنة ١٩٢٥ كتابا سماه (من ذكريات حكومة الزعيم حسني الزعيم) : إنه (كان يشعر بأن حياته مهددة بالخطر، وسمعناه مرارا يقول: إن دمي على كفي، ولا أخشى الموت أن كان في موتي مصلحة للوطن، ولم يكن يخطر بباله أن يكون حتفه بيد رفقائه الذين ناضلوا معه السنين الطوال والذين اشتركوا معه في ثورته على القوتلي) . وكانت في (الزعيم) شدة وحدة، يخالطهما استهتار وعبث، وينقصه كثير من عفة اللسان إذا مزح أو سخط (٢) .

حَسَنَيْن = أحمد محمد ١٣٦٥

حَسَنَيْن = محمد خالد ١٣٧١

ابن حَسُّول = محمد بن علي ٤٥٠

أبُو حَسُّون = علي بن محمد ٩٦١

حَسُّون = رِزْق الله ١٢٩٧

حَسُّون البُرَاقي = حسين بن أحمد ١٣٣٢

حسنون الحِلِّي

(١٢٥٠ - ١٣٠٥ هـ = ١٨٣٤ - ١٨٨٧ م)

حسون (حسين) بن عبد الله بن مهدي الحلي: شاعر: من أهل الحلة، في العراق. توفي بها ونقل إلى النجف. له (ديوان شعر - خ) (٣) .


(١) الأهرام ٤ / ٤ / ١٩٤٩ و ١٥ / ٨ / ١٩٤٩ والمصري ١٥ / ٨ / ١٩٤٩ وأخبار اليوم ٢ / ٤ / ١٩٤٩.
(٢) وفي منتخبات التواريخ لدمشق ٨٦٠ أن أسرة (الزعيم) في دمشق كانت تعرف بآل الدقاق، واشتهر الشيخ رضا - أبو حسني - بالزعيم، وكان فاضلا من رجال العلم، استشهد في هجوم العثمانيين على قناة السويس في الحرب العامة الأولى سنة ١٣٣٣ هـ - ١٩١٥ م.
(٣) شعراء الحلة ٢: ٩٥ - ١٢٢ وأعيان الشيعة ٢٥: ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>