للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للمعز، بمصر والشام والحجاز. وفي أواخر سنة ٣٦١ استخلف المعز على إفريقية (بُلكّين بن زيري) الصنهاجي، وخرج من المنصورية (دار ملكه بالمغرب) فنزل بسر دانية يتهيأ للرحلة إلى مصر، ثم رحل عنها في ٥ صفر ٣٦٢ فمر ببرقة ودخل الإسكندرية يوم ٦ شعبان ٣٦٢ ودخل القاهرة يوم ٥ رمضان، فكانت مقر ملكه وملك الفاطميين إلى آخر أيامهم. وكان عاقلا حازما شجاعا أديبا ينسب إليه شعر رقيق. وهو ممدوح ابن هانئ الأندلسي. ولإبراهيم جلال (المعز الفاطمي - ط) رسالة في سيرته (١) .

مَعَدّ بن عَدْنان

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

معد بن عدنان بن أد بن أدد بن الهميسع، من أحفاد إسماعيل: جدّ جاهلي، من سلسلة النسب النبوي. كان النبي صلّى الله عليه وسلم إذا انتسب فبلغ عدنان أمسك وقال: (كذب النسابون) فلا يتجاوزه. إلا أن رجال الأنساب مجمعون على أنه من ولد إسماعيل، والخلاف في أسماء آبائه وعدد من بينه وبين إسماعيل منهم. ومعد هذا أبو نزار، ومن نزار ربيعة ومضر، ومن ربيعة أسد وعبد القيس وعنزة وبكر وتغلب ووائل والأراقم والدؤل وغيرهم. وتشعبت قبائل مضر إلى شعبتين: قيس عيلان بن مضر وإلياس


(١) الخلاصة النقية ٤١ ووفيات الأعيان ٢: ١٠١ والمنتظم ٧: ٨٢ ومورد اللطافة ١ - ٣ وابن إياس ١: ٤٥ وأعمال الأعلام ٢٤ وفيه: (ملك بلاد المغرب كلها إلى البحر المحيط وبرقة والإسكندرية ثم مصر والشام والحجاز على يد قائده جوهر. ويقال إنه أمر المؤذن أن يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن معدا رسول الله!. واتعاظ الحنفا ١٣٤ وابن خلدون ٤: ٤٦ وابن الأثير ٨: ١٦٥ - ٢٢٠ والبيان المغرب ١: ٢٢١ وبلغة الظرفاء ٧٠ وانظر
Brock S ١: ٣٢٤. وفي هدية العارفين ٢: ٤٦٥ له (ذات الدرر) أرجوزة في ضرب الرمل؟ وانظر حلى القاهرة ٣٨ - ٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>