وأسكنت بقاياهم في مقاطعة (السامرة) بفلسطين. وقدماء اليونان يسمونهم (ثموديني) Thamudeni ويسمون الحجر Agra ودلت الاكتشافات الحديثة على أن بقايا من ثمود أدركت أيام المسيح وعاشت بعد الميلاد. وبين الكتابات الثمودية نص أرخ بسنة ٢٦٧ لليملاد. ونقل الدكتور جواد عليّ أن في المتاحف الأوربية الآن وفي مكتبات بعض الجامعات وفي أوراق المستشرقين. مجموعة من النصوص الثمودية يزيد عددها على ١٧٠٠ نص، وجدت في منطقة حائل (بنجد) وأرض تبوك وتيماء ومدائن صالح والسلاسل الجبلية الممتدة بين هذه المنطقة والحجاز. ووُجد بعضها في الطائف وبقرب الوجه وفي شبه جزيرة سيناء وفي الصفا (شرقي دمشق) وفي مصر واليمن، ويُشك في صحة نسبة الكثير منها إلى الثموديين (١) .
الثَّمِين = خليل بن إبراهيم ١٢٩٣
الثَّمِيني (المصعبي) = عبد العزيز بن إبراهيم ١٢٢٣
[ثن]
الأَمْر تُسُرِّي
(١٢٨٠؟ - ١٣٦٧ هـ = ١٨٦٣ - ١٩٤٨ م)
ثناء الله الامر تسري: مفسر مناظر، من العلماء. من أهل (أمر تسر) في الهند. كان تاجر كتب، وأسس مطبعة، وأنشأ جريدة (أهل الحديث) أسبوعية. واشتهر بمناظرة الطوائف والفرق. وترأس مؤتمرا عقده أهل الحديث. ثم كان رئيس وفدهم في المؤتمر الإسلامي الأول بمكة (١٣٤٤ هـ وصنف عدة كتب بالهندية، وكتابين بالعربية، هما (تفسير القرآن بكلام الرحمن - ط) وكتاب في (البلاغة واعجاز القرآن) طبعت قطعة صغيرة منه، ولم يتمه. ونكب في فتنة ثارت على
(١) المسعودي طبعة باريس ١: ٧٧ ثم ٣: ٨٤ وقلب جزيرة العرب ٢١٢ - ٢١٥ والعرب قبل الإسلام لزيدان ٦٣ وتاريخ العرب قبل الإسلام لجواد علي ١: ٢٥٠ ثم ٢: ٣١٣ - ٣١٧.