للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو في سجنه، إلى ان صدر الأمر بإعدامه، فأعدم. قال خالد محيي الدين (أحد أقطاب الثورة المصرية) فيما كتب عنه: كان سيد قطب قبل الثورة من أكثر المفكرين الإسلاميين وضوحا، ومن العجيب أنه انقلب - بعد قيام الثورة - ناقما متمردا على كل ما يحدث حوله، لا يراه إلا جاهلية مظلمة. وكتبه كثيرة مطبوعة متداولة، منها (النقد الأدبي، أصوله ومناهجه) و (العدالة الاجتماعية في الإسلام) و (التصوير الفني في القرآن) و (مشاهد القيامة في القرآن) و (كتب وشخصيات) و (أشواك) و (الإسلام ومشكلات الحضارة) و (السلام العالمي والإسلام) و (المستقبل لهذا الدين) و (في ظلال القرآن) و (معالم في الطريق) . ولما وصل خبر استشهاده إلى الغرب أقيمت على روحه صلاة الغائب وأصدر أبو بكر القادري عددا خاصا به من مجلة (الإيمان) ولما كانت النكسة (أو النكبة) عام١٩٦٧ م، قال علّال الفاسي: ما كان الله لينصر حربا يقودها قاتل سيد قطب..وكتب إبراهيم بن عبد الرحمن البليهي (من طلاب كلية الشريعة في الرياض) مجلدا سماه (سيد قطب وتراثه الأدبي والفكري - ط) (١) .

السِّيد بن مالك

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

السِّيد بن مالك بن بكر بن سعد: جدُّ جاهلي. بنوه بطن من ضبَّة، من العدنانية. منهم المفضل الضبي، صاحب (المفضليات) وحبيش بن دلف السيدي (كان يغير على ملوك غسان حتى أعطوه


(١) مجلة العرب ٨: ١٥٩ وجريدة أخبار اليوم ١١ / ٩ / ١٩٦٥ وجريدة عكاظ ١٩ ذي القعدة ١٣٨٨ وعمر بهاء الاميري، في مجلة الشهاب (ببيروت) العدد ٢٤ في ١٠ جمادى الأولى ١٣٩٤ والمكتب الإسلامي في بيروت، رسالة خاصة. قلت: اختلفت الأقوال في تاريخ وفاته ولعل ما ذكرت هو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>