للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خال سعد الدولة وبينهما تنافس. له (ديوان شعر - ط) ولمحسن الأمير كتاب (حياة أبي فراس - ط) ولسامي الكيالي ولفؤاد أفرام البستاني (أبُو فِرَاس الحَمْدَاني - ط) ومثله لحنا نمر. ولعلي الجارم (فارس بني حمدان - ط) ولنعمان ماهر الكنعاني (شاعرية أبي فراس - ط) (١) .

الحَوْفَزَان

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

الحارث بن شريك بن عمرو الشيبانيّ: فارس شاعر جاهلي، من سادات بني شيبان.

يكنى أبا حمار. سمي (الحوفزان) لأن قيس بن عاصم أدركه في بعض حروبه وحفزه بطعنة في وركه عرج منها وقيل: عاش بعدها سنة. وكان غزاء، من الجرارين (ولا يقال للرجل جرار حتى يرأس ألفا) ولعبد الله بن عنمة الضبي شعر في مدحه (٢) .

ابن أَبي شَمِر

(٠٠٠ - ٨ هـ = ٠٠٠ - ٦٣٠ م)

الحارث بن أبي شمر الغساني: من أمراء غسان في أطراف الشام. كانت إقامته بغوطة دمشق. وأدرك الإسلام، فأرسل


(١) وفيات الأعيان ١: ١٢٧ وسير النبلاء - خ - الطبقة العشرون. وتهذيب ابن عساكر ٣: ٤٣٩ وشذرات الذهب ٣: ٢٤ وفيه احتمال أنه مات متأثرا من جراحة. والمنتظم ٧: ٦٨ وفيه: قيل رثاه سيف الدولة. قلت: هذا خطأ لأن سيف الدولة مات قبل مقتل أبي فراس.
والذريعة ٧: ١١٤ ويتيمة الدهر ١: ٢٢ - ٦٢ وزبدة الحلب ١: ١٥٧ وفيه ما مؤداه: (أن الوحشة تجددت بين سعد الدولة وخاله أبي فراس، وكان هذا بحمص فتوجه إليه سعد الدولة من حلب، فانحاز أبو فراس إلى صدد، بين سلمية والشام، ونزل سعد الدولة بسلمية ووجه بعض رجاله مع حاجبه قرغويه إلى صدد، فناوشهم أبو فراس، واستأمن أصحابه، واختلط أبو فراس بمن ستأمن، فأمر قرغويه بعض غلمانه بالتركية بقتله فاحتزوا رأسه وحملوه إلى سعد الدولة) .
(٢) شرح المفضليات للتبريزي - خ، بخطه: الورقة ٢٣١ والبرصان ٧، ١١٤ - ١١٩ الجمحي ٣٣٤ والاشتقاق ٣٥٨ والمحبر ٢٥٠ وانظر رغبة الآمل ٥: ١٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>