الاتحاديين، وأصدر جريدة (الحضارة) أسبوعية. ولما ظهرت الحركة الإصلاحية في سورية، وانعقد المؤتمر العربيّ الأول في باريس، انتخب الزهراوي رئيسا له.
ثم استماله الاتحاديون وأقنعوه بعزمهم على الإصلاح وجعلوه من أعضاء مجلس الأعيان العثماني. ونشبت الحرب العامة الأولى، فقبضوا عليه وجئ به إلى (ديوان عاليه العرفي) فحكم عليه بالموت، ونفذ به الحكم شنقا في دمشق. وكان من رجال العلم بالدين والسياسة، له رسالة (الفقه والتصوف - ط) وكتاب (خديجة أم المؤمنين - ط)(١) .
عبد الحميد قُدْس
(١٢٨٠ - ١٣٣٥ هـ = ١٨٦٣ - ١٩١٧ م)
عبد الحميد بن محمد علي قدس ابن عَبْد القادر الخطيب الشافعيّ: فاضل.
(١) مجلة المنار ١٩: ١٦٩ - ١٨١ وتاريخ الصحافة العربية ٣: ٢٨ ومنتخبات التواريخ لدمشق ٩٢٦ وإيضاحات عن المسائل السياسية ١١٥.