للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأصل، كان أسلافه الأقربون في العراق. تنقل بين القدس ودمشق وحلب وبغداد، وزار مصر أكثر من مرة. واستقر بحلب، فكان من شعراء أبي الهيجاء عبد الله (والد سيف الدولة) بن حمدان، ثم ابنه سيف الدولة. له (ديوان شعر - ط) و (أدب النديم - ط) و (المصايد والمطارد - ط) و (الرسائل) و (خصائص الطرب) و (الطبيخ) ومن أجل كتابه الأخير، قيل: كان - في أوليته - طباخا لسيف الدولة. ولفظ (كشاجم) منحوت، فيما يقال، من علوم كان يتقنها: الكاف للكتابة، والشين للشعر، والألف للإنشاء، والجيم للجدل، والميم للمنطق، وقيل: لأنه كان كاتبا شاعرا أديبا جميلا مغنيا، وتعلم الطب فزيد في لقبه طاء، فقيل (طكشاجم) ولم يشتهر به (١) .

الكاشْغَرِي

(٠٠٠ - ٤٦٦ هـ = ٠٠٠ - ١٠٧٣ م)

محمود بن الحسين بن محمد الكاشغري:


(١) الديارات للشابشتي ١٦٧ - ١٧٠ وشذرات الذهب ٣: ٣٧ وهو فيهما (محمود بن الحسين) كما في فهرست ابن النديم ١٣٩ طبعة فلوجل، و ٢٠٠ طبعة مصر. وهو في الشذرات، من
وفيات سنة ٣٦٠ وفي حسن المحاضرة ١: ٣٢٢ من وفيات ما بين سنة ٣٤٥ و ٣٥٤ وسماه (محمود بن محمد بن الحسين) ويرجح هذه التسمية أن جده (السندي بن شاهك) كان صاحب الشرطة في عهد الرشيد العباسي، ووفاة الرشيد سنة ١٩٣ فلا بد من أبوين على الأقل لملء المدة بين صاحب الترجمة والسندي، إلا أن المصادر الأخرى متفقة على تسميته (محمود بن الحسين) وكذلك ورد اسمه في مقدمة نسخة قديمة من ديوانه، كتبت سنة ٥١٤ كما في ٩ Princeton وانظر ما كتبه أسعد طلس، في مجلة المجمع العلمي العراقي ٢: ٢٨٨ وفي مقدمة المصايد والمطارد، وما كتبه يوسف العش في مجلة المجمع العلمي العربي ١٨: ١٨٤ وولفنسون في المجلة نفسها ١٨: ٢١٠ ويستفاد من التاج ٩: ٤٦ أن (كشاجم) بضم الكاف، وفتحها بعضهم.
ونقل حبيب الزيات، في مجلة المشرق ٣٥: ١٨٢ عن مخطوطة اطلع عليها أن ابنا لكشاجم اسمه (أحمد) كان يقرأ فص الخاتم باللمس دون الرؤية - قبل اختراع قراءة العميان - وقال في ترجمته: أحمد بن محمود بن الحسين ابن السندي بن شاهك بن زادان بن شهريار أبو الفرج ابن أبى الفتح كشاجم.

<<  <  ج: ص:  >  >>