للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أحد!) وكان آخر عهدها بهم. وذلك سنة ٤٢٢ هـ وانصرف أمية إلى الثغر.

فأقام نحو ثلاث سنين وعاد يريد قرطبة، فعلم شيوخها برغبته في سكناها وخافوا فتنته فأخر جوا إليه من قتله، قبل أن يدخلها، في موضع يقال له قرية راشد (١) .

أُمَيَّة

(٠٠٠ - ٠ ٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، من قريش: جدّ الأمويين بالشام والأندلس.

جاهلي. كان من سكان مكة. وكانت له قيادة الحرب في قريش بعد أبيه. وعاش إلى ما بعد مولد النبي صلّى الله عليه وسلم وكان هو وابن عمه عبد المطلب بن هاشم فيمن وفد على سيف بن ذي يزن في قصره (غمدان) بصنعاء، لتهنئته بانتصاره على الحبشة. وروى له الأزرقي أبياتا " من الشعر في رحلته هذه. ووصفه دغفل النسابة نقلا عمن أدركه، قال: رأيت شيخا " قصيرا ".

نحيف الجسم، يقوده عبده ذكوان (٢) .

أَبُو الصَّلْت الدَّاني

(٤٦٠ - ٥٢٩ هـ = ١٠٦٨ - ١١٣٥ م)

أمية بن عبد العزيز الأندلسي الداني، أبو الصلت: حكيم، أديب، من أهل (دانية) بالأندلس.

ولد فيها، ورحل إلى المشرق، فأقام بمصر عشرين عاما " سجن في خلالها، ونفاه الأفضل شاهنشاه منها، فرحل إلى الإسكندرية، ثم انتقل إلى المهدية (من أعمال المغرب) فاتصل بأميرها يحيى ابن تميم الصنهاجي، وابنه علي بن يحيى، فالحسن بن يحيى آخر ملوك الصنهاجيين بها، ومات فيها. من تصانيفه (الحديقة) على أسلوب يتيمة الدهر، و (رسالة العمل بالأسطرلاب - خ) في المتحف العراقي رقم ١٢٤٨ وفي شستربتي (٣١٨٣)


(١) البيان المغرب ٣: ١٤٩ و ١٨٧.
(٢) سبائك الذهب ٦٨ وسمط اللآلي ٦٧٤ والأزرقي ١: ٦٦ و ٩٢ و ٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>