للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كعب بن معدان:

وجدنا آل (سامة) في قريش ... كمثل (العم) في سلفي حميم

وقال جرير:

سيروا (بنى العم) فالأهواز منزلكم ... ونهر تيري، فما تدريكم العرب! (١) .

مُرَّة بن مَحْكان

(٠٠٠ - ٧٠ هـ = ٠٠٠ - ٦٩٠ م)

مرة بن محكان الرُّبيعى السعدي التميمي: شاعر مقلّ، يكنى أبا الأضياف. كان سيد بني ربيع (من بني سعد بن زيد مناة بن تميم) وشهد وقعة (الجفرة) بين جيشي عبد الملك بن مروان ومصعب بن الزبير. وبينه وبين الفرزدق مهاجاة. وهو القائل، من أبيات:

(أنا ابن محكان، أخوالي بنو مطر ... أنمى إليهم، وكانوا معشرا نجبا)

قال المبرد (في الكامل) : أمر مصعب بن الزبير رجلا من بني أسد بن خزيمة بقتل مرة بن محكان، فقال مرة في ذلك:

(بني أسد إن تقتلوني تحاربوا ... تميما إذا الحرب العوان اشمعلت)

(ولست وإن كانت إليّ حبيبة ... بباك على الدنيا إذا ما تولت)

وقال ابن قتيبة (في الشعر والشعراء) :


(١) نقائض جرير والفرزدق ٣٦٠ وضوء المشكاة - خ. في ترجمة (أحمد بن إبراهيم العمي) .
واللباب ٢: ١٥٤ وفيه: (العم: بطن في تميم، وهم ولد مرة بن وائل (؟) بن عمرو بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس - كذا - ينسب إليه كثير، منهم عكاشة العمي الضرير البصري، شاعر، حسن الشعر، وعقبة بن مكرم العمي، يروي عنه مسلم بن الحجاج، ومعلى بن أسد العمي وأبوه أسد، حديثهما في الصحيحين) والعم في القاموس: (لقب مالك بن حنظلة) وعلق عليه التاج ٨: ٤١٠ (كذا في النسخ، وفي التهذيب لقب مرة بن مالك. في تميم، وقال أبو عُبيد: مرة بن وائل بن عمرو بن مالك بن حنظلة بن فهم، من الأزد. ثم قالوا: مرة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم) . قلت والمصادر مختلفة في الشطر الثاني من بيت جرير، فهو في ضوء المشكاة: (ونهرجور، فما تعرفكم العرب) وفي معجم البلدان ٨: ٣٣٩ (ونهر تيري، ولم تعرفكم العرب) ورجحت رواية التاج: (ونهر تيري، فما تدريكم العرب) .

<<  <  ج: ص:  >  >>