للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البيهقي: كان غلاما روميا لعليّ الخازن المروزي، فنسب إليه. حصّل علوم الهندسة والمعقولات، وصنّف (ميزان الحكمة - ط) و (الزيج) المسمى بالمعتبر السنجري، نسبة إلى السلطان سنجر.

وكان متقشفا يلبس لباس الزهاد. بعث إليه السلطان سنجر ألف دينار فأخذ منها عشرة، ورد بقيتها وقال: يكفيني كل سنة ثلاثة دنانير وليس معي في الدار إلا سنور! (١) .

ابن مُسَافِر

(٠٠٠ - ١٢٧ هـ = ٠٠٠ - ٧٤٥ م)

عبد الرحمن بن خالد بن مسافر الفهميّ المصري، أبو الوليد: وال، من رجال الحديث الثقات.

كان على شرطة مصر سنة ١٠٩ هـ ثم ولي مصر، لهشام ابن عبد الملك، سنة ١١٨ وعزل سنة ١١٩ هـ ومدة إمارته سبعة أشهر وخمسة أيام. وكان سبب عزله نزول الروم ببعض نواحي مصر في أيامه وأسرهم منها خلقا كثيرا (٢) .

خضِر المحامي

(١٣١٦ - ١٣٧٦ هـ = ١٨٩٨ - ١٩٥٧ م)

عبد الرحمن خضر: قانوني محام،


والتاء المثناة المفتوحة والياء الساكنة، وهو في رواية: عبد الرحمن بن جثيل) قلت: ورجعت إلى نسخة مخطوطة من الإصابة - رقم ١٢ مصطلح - في دار الكتب المصرية: المجلد الثاني، فوجدت الناسخ قد كتبها هكذا (حسل) ولم ينقطها. فمال الظن إلى (حنبل) ولاحظت أن مؤلف الإصابة جعل الترجمة بين (عبد الرحمن بن حسنة) و (عبد الرحمن بن حيان) فانتفى أن يكون الاسم بلفظ (حسل) لأن اللام قبل النون، وليس مكان جثيل أو خثيل أو ختيل، بين حسنة وحيان، فجزمت بترجيح (حنبل) عند صاحب الإصابة.
(١) تاريخ حكماء الإسلام للبيهقي ١٦١ وفي معجم المطبوعات ٨١٠ أن قسما من (ميزان الحكمة) نشر في المجلة الشرقية الأميركية: الجزء ٨٥ ص ١٢٨. واقرأ ما كتب قدري طوقان في مجلة (قافلة الزيت) : صفر ١٣٨٠.
(٢) تهذيب التهذيب ٦: ١٦٥ والنجوم الزاهرة ١: ٢٧٧ والولاة والقضاة ٧٦ و ٧٩ و ٨٠ والجمع بين رجال الصحيحين ٢٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>