للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَبُو الحَسَن الْجُرْجَاني

(٠٠٠ - ٣٩٢ هـ = ٠٠٠ - ١٠٠٢ م)

علي بن عبد العزيز بن الحسن الجرجاني، أبو الحسن: قاض من العلماء بالأدب. كثير الرحلات، له شعر حسن. ولد بجرجان وولي قضاءها، ثم قضاء الريّ، فقضاء القضاة. وتوفي بنيسابور، وهو دون السبعين، فحمل تابوته إلى جرجان.

من كتبه " الوساطة بين المتنبي وخصومه - ط " و " تقسير القرآن " و " تهذيب التاريخ " و " ديوان شعر " و " رسائل " مدونة. وكان خطه يشبه بخط ابن مقلة. وهو صاحب الأبيات التي أولها:

" يقولون لي فيك انقباض، ... وإنما رأوا رجلا عن موقف الذل أحجما " (١) .

ابن حاجِب النُّعمان

(٣٤٠ - ٤٢٣ هـ = ٩٥١ - ١٠٣٢ م)

علي بن عبد العزيز بن إبراهيم، أبو الحسن، المعروف بابن حاجب النعمان: شاعر، من بلغاء الكتاب. بغدادي. كان يكتب للطائع العباسي ثم للقادر بعده وخوطب برئيس الرؤساء. واستمرت خدمته أربعين سنة. له " ديوان شعر "


(١) وفيات الأعيان ١: ٣٢٤ وفيه روايتان في وفاة الجرجاني إحداهما سنة ٣٦٦ ورجحها ابن خلكان، وأخذت بترجيحه في الطبعة الأولى، ثم تبين خطاؤه في هذا الترجيح، بعد الاطلاع على قول الثعالبي: إنه تصرفت به الأحوال في حياة الصاحب ابن عباد " وبعد وفاته " والثعالبي معاصر لهما، والصاحب توفي سنة ٣٨٥ فترجحت الرواية الثانية. وأول من نبَّه إلى هذا الخطأ الإمام الذهبي في سير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون، ولكنه ذكر وفاته سنة ٣٩٦ وقال: " ووهم ابن خلكان، فصحح أنه توفي سنة ٣٦٦ وإنما أحمد بن عبد العزيز الجرجاني " ورجحت رواية ابن خلكان الثانية في وفاة الجرجاني سنة ٣٩٢ لأخذ السبكي بها في طبقات الشافعية ٢: ٣٠٨ - ٣١٠ ولاتفاقها مع رواية ياقوت في إرشاد الأريب ٥: ٢٤٩ أما تقدير عمره، فأخذته من رواية ابن خلكان الثانية أنه دخل نيسابور مع أخيه محمد سنة ٣٣٧ وهو صغير غير بالغ. والنظر يتيمة الدهر ٣: ٢٣٨ ولبداية والنهاية ١١: ٣٣١
وشذرات الذهب٣: ٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>