للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فعزل أكثر ولاة راشد. وكانت أيامه كأيام من قبله، فتنا وخطوبا. وتخلف كثير من أهل عمان عن بيعته. وزحف عليه محمد بن بور (عامل المعتضد العباسي في البحرين) فاستولى على " جلفار " و " توام " و " السر " بعد قتال شديد، وقصد " نزوى " وفيها عزان (الإمام) فتخاذل أصحابه عنه فخرج إلى " سمد الشأن " فتبعه محمد بن بور، واقتتلا، فانهزم أهل عمان، وقتل عزان، وأرسل " ابن بور " رأسه إلى المعتضد ببغداد (١) .

عَزَّان بن قَيْس

(٠٠٠ - ١٢٨٧ هـ = ٠٠٠ - ١٨٧٠ م)

عزان بن قيس بن عزان بن قيس بن أحمد بن سعيد البوسعيدي: من أئمة عمان. بويع بالإمامة في " مسقط " بعد خلع السلطان بن ثويني (سنة ١٢٨٥ هـ وضربت المدافع ووفدت الوفود، ورفعت الرايات البيض، وهي شعار عزان وآله (وشعار آل سلطان ابن الامام: الأحمر) وكان عزان موفقا في قمع الفتن، شجاعا حازما، استولى على ما كان متفرقاُ في أيدي الأمراء وأبناء الأمراء، من البلاد، وقاتل من عصاه في ذلك، وحسنت سيرته، واطمأن الناس في أيامه، على قصرها.

وخرج عيه تركي بن سعيد بن سلطان ابن الامام، في جموع حشدها، فقاومه عزان ثم لجأ إلى حصن " مطرح " فأصابته رصاصة قتلته. ومدة إمامته سنتان وأربعة أشهر ونصف شهر (٢) .

عِزّ الدَّولَة = بختيار ٣٦٧

عِزّ الدَّوْلَة = عبد العزيز بن محمد ٤٥٠.

عزّ الدَّولة = محمود بن صالح ٤٦٧

ابن عِزّ الدِّين = أحمد بن عز الدين ٩٨٨.


(١) تحفة الأعيان ١: ١٩٣ - ٢٠٧.
(٢) تحفة الأعيان ٢: ٢٣٠ - ٢٧٧ وعمان والساحل الجنوبي للخليج الفارسيّ ٣٨ - ٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>