للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الوليد بن ربيعة]

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

الوليد بن ربيعة بن الحارث، من بني مرهبة بن الدعام، من بكيل، من همدان: جدّ جاهلي يماني.

تناسلت ذريته من حفيده نصر بن عمرو بن الوليد (١) .

الوَلِيد بن رِفَاعَة

(٠٠٠ - ١١٧ هـ = ٠٠٠ - ٧٣٥ م)

الوليد بن رفاعة بن خالد الفهميّ: أمير. كان يلي الشرطة (قوى الأمن) بمصر، ونحي عنها سنة ٩٧ هـ ثم قلده هشام بن عبد الملك الإمارة (سنة ١٠٩) وأقبلت قبائل قيس على سكنى مصر.

ومن الحوادث في أيامه أنه أذن في ابتناء كنيسة بالحمراء، عرفت بعد ذلك ب أبي مينا، فثار وهيب اليحصبي، وقتل، فخرج القراء بالفسطاط غضبا لمقتله، فأصلح ابن رفاعة الأمر بالقبض على قتلة وهيب، وسكنت الفتنة. واستمر واليا إلى أن توفي. وحمدت سيرته (٢) .

ابن زَيْدَان السَّعْدي

(٠٠٠ - ١٠٤٥ هـ = ٠٠٠ - ١٦٣٦ م)

الوليد بن زيدان بن أحمد السَّعْدي: من ملوك دولة الأشراف السعديين بمراكش. ثار مع أخيه (أحمد) على أخيهما الثالث (عبد الملك) حين بويع هذا بمراكش بعد وفاة أبيهم (سنة ١٠٣٧ هـ وانهزما بعد حروب. فبقي الوليد متنقلا في البلاد الى أن عفا عنه عبد الملك، فعاد إلى مراكش، فاستمال إليه رؤساء الدولة فقتلوا عبد الملك وبايعوه (سنة ١٠٤٠) فأقام مقتصرا على مراكش وأعمالها، والفتن ناشبة بفاس، وإمارات المغرب منقسمة بين أولاد زيدان، طوائف.

وكان متظاهرا بالديانة، لين


(١) الإكليل ١٠: ١٣٩، ١٤٠.
(٢) الولاة والقضاة ٦٦، ٧٥ - ٧٩ والنجوم الزاهرة: انظر فهرست الجزء الأول منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>