للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

انفردوا به من الآراء والمعتقدات. وقال ابن حزم: كان ثمامة يقول: إن العالم فعل الله بطباعه.

وقال الجاحظ: ما علمت أنه كان في زمانه قروي ولا بلدي بلغ من حسن الإفهام، مع قلة عدد الحروف، ولا من سهولة المخرج، مع السلامة من التكليف، ماكان بلغه (١) .

ثُمَامَة بن عَدِيّ

(٠٠٠ - نحو ٤٠ هـ = ٠ ٠٠ - نحو ٦٦٠ م)

ثمامة بن عدي القرشي: صحابي، شهد بدرا. ثم كان أمير صنعاء، ولاه عثمان. ولما بلغه مقتل عثمان قام خطيبا فبكى ثم قال: هذا حين انتزعت خلافة النبوة من أمة محمد صلّى الله عليه وسلم وصارت ملكا وجبرية من غلب على شئ أكله (٢) .

الثَّمانِيني = عمر بن ثابت ٤٤٢

ثمُود

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠ ٠)

ثمود بن عابر بن إرم، من بني سام ابن نوح: رأس قبيلة من العرب العاربة في الجاهلية الأولى.

كانت إقامته في بابل، ورحل عنها بعشيرته إلى الحجر (بين المدينة والشام) ثم انتشروا بين الشام والحجاز، وبقيت آثارهم في الحجر (٣) المعروفة بمدائن صالح، إلى اليوم. وفيها من عجيب الأثاربيوت منقورة في الصخور. وفي المؤرخين من يرى أنهم كانوا وبادوا قبل زمن موسى، وأن الكتابات الأرمية التي هي على بعض القبور كتبت بعدهم. وورد ذكر هم في تاريخ (الأشوريين) وأنهم غُلبوا سنة ٧١٥ قبل الميلاد،


(١) لسان الميزان ٢: ٨٣ وميزان الاعتدال ١: ١٧٣ والبيان والتبيين ١: ٦١ وخطط المقريزي ٢: ٣٤٧ وتاريخ بغداد ٧: ١٤٥ وانظر طبقات المعتزلة ٦٢.
(٢) الاستيعاب ١: ٢٠٣ والإصابة ١: ٢١٢.
(٣) في كتاب الأقاليم للإصطخري: الحجر قرية بين جبال، وبها كانت منازل ثمود، رأيتها بيوتا مثل بيوتنا في أضعاف جبال، وتسمى تلك الجبال (الا ثالث) لا يصعدها أحد إلا بمشقة شديدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>