الزنادقة ومن دهاة العالم) وفي تاريخ العراق: الإسماعيلية أصحاب حسن الصباح تدعى نحلتهم بالنزارية ومن بقاياهم اليوم - في عصرنا الحاضر - الأغاخانية في الهند، ومن كتبهم المعروفة (روضة التسليم) و (مطيع المؤمنين) و (الهداية الآمرية) و (حقيقة الدين) و (الفلك الدوار) أقول: يسمي الأوربيون أصحاب (الحسن) هذا (أسّاسّان) Assassins ويذكرون أنهم فرقة من الإسماعيلية برزت في الحروب الصليبية، بقيادة الحسن بن الصباح، في أواخر القرن الحادي عشر للميلاد (أواخر الخامس للهجرة) وأن كلمة (أساسان) أصلها (حشاشون) وفي كتّابهم من يطلق هذا الاسم على الإسماعيليين جميعا. وللمستشرق برغشتال كتاب Histoire des Assassins في تاريخهم (١) .
الأَقْحِصَاري
(٩٥١ - ١٠٢٥ هـ = ١٥٤٤ - ١٦١٦ م)
حسن بن طورخان بن داود بن يعقوب الأقحصاري، ويقال له (حسن كافي) واشتهر بكافي: فقيه باحث، من أهل بوسنة. ولد في بلدة (أقحصار) وولي قضاءها، وتوفي بها. تعلم في الآستانة، وأجاد اللغات الثلاث: العربية والتركية والفارسية. من كتبه العربية (سمت الوصول إلى علم الأصول) وشرحه، و (روضات الجنات في أصول الاعتقادات - ط) نسب إلى البركوي خطأ، و (تمحيص التلخيص) في المعاني والبيان، نقح فيه تلخيص الخطيب القزويني، و (أصول الحكم في نظام العالم - ط) وقد ترجم إلى التركية والألمانية والفرنسية والبوسنوية، و (شرح مختصر القدوري) فقه في أربعة
(١) الكامل لابن الأثير حوادث ٤٩٤ وما بعدها. وتاريخ العلويين ٢٧٣ وميزان الاعتدال ١: ٢٣٢ وابن الوردي ٢: ١٣ و ٣٢ وصبح الأعشى ١: ١٢١ وتاريخ العراق ٣ الملحق الثاني ص ٦ وانظر مادة Assassins في ٣٢ Gregoire I ولاروس ودائرة المعارف البريطانية.