للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جاهلي. بنوه بطن من عدنان. منهم بنو السيد بن مالك، وبنو كرز بن كعب، وآخرون كثيرون. و (سعد) هذا، هو المعنيّ بالمثل: (أسعد أم سعيد؟) قال أبو تمام: (غنيت بن عمن سواه، وحولت عجاف رك أبي عن سعيد إلى سعد) (١) .

سعد بن ضُبَيْعَة

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

سعد بن ضُبيعة بن قيس، من بني بكر ابن وائل، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. قال القلقشندي: كان له من الولد جذيمة وقيس وذهل وعديّ وصعب. وسمى ابن حزم، من بنيه، عوفا وثعلبة، ولم يذكر الأولين. ومن نسله (أعشى قيس) (٢) .

سَعْد بن عبادة

(٠٠٠ - ١٤ هـ = ٠٠٠ - ٦٣٥ م)

سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة، الخزرجي، أبو ثابت: صحابي، من أهل المدينة.

كان سيد الخزرج، وأحد الأمراء الأشراف في الجاهلية والإسلام. وكان يلقب في الجاهلية بالكامل (لمعرفته الكتابة والرمي والسباحة) وشهد العقبة مع السبعين من الأنصار. وشهد أحدا والخندق وغيرهما. وكان أحد النقباء الاثني عشر. ولمّا توفي رسول الله صلّى الله عليه وسلم طمع بالخلافة، ولم يبايع أبا بكر. فلما صار الأمر إلى عمر عاتبه، فقال سعد: كان والله صاحبك (أبو بكر) أحبّ إلينا منك، وقد والله أصبحت كارها لجوارك. فقال عمر: من كره جوار جاره تحول عنه. فلم يلبث سعد أن خرج إلى الشام مهاجرا، فمات بحوران. وكان لسعد وآبائه في الجاهلية أطم (حصن) ينادى عليه: من


(١) جمهرة الأنساب ١٩٢ - ١٩٥ ونهاية الأرب ٢٣٨ ومجمع الأمثال للميداني ١: ١٣٣ في الكلام على (الحديث ذو شجون) و ٢٢٢.
(٢) نهاية الأرب ٢٣٦ وجمهرة الأنساب ٣٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>