للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقدمها، وطالت بها أيامه. وفي أول تملكه استولى الإسبانيون على إشبيلية بالأندلس، ثم استفحل أمر " بني مرين " وحوصرت مراكش سنة ٦٥٥ وختمت حياته بثورة ابن عمه (الواثق باللَّه) واحتلاله مراكش. واختفى المرتضى، فبعث إليه الواثق من قتله في دكالة. قال السلاوي: كان المرتضى ينتمي إلى التصوف وتَسمي بثالث العمرين، وكان مولعا بالسماع، وعمّ الرخاء مراكش في أيامه (١) .

الغَزْنَوي

(٧٠٤ - ٧٧٣ هـ = ١٣٠٤ - ١٣٧٢ م)

عمر بن إسحق بن أحمد الهندي الغزنوي، سراج الدين، أبو حفص: فقيه، من كبار الأحناف.

له كتب، منها " التوشيح " في شرح الهداية، فقه، و " الغرة المنيفة في ترجيح مذهب أبي حنيفة - ط " و " الشامل " فقه، و " زبدة الأحكام في اختلاف الأئمة - خ " و " شرح بديع النظام - خ " و " شرح المغني للخبازي - خ " في أصول الفقه، و " شرح الزيادات " في فروع الحنفية، و " شرح عقيدة الطحاوي - ط " و " الفتاوى السراجية - خ " وفي نسبة هذا الأخير إليه شك (٢) .


(١) جذوة الاقتباس ٢٨٤ وابن خلدون ٦: ٢٥٨ - ٢٦١ وشذرات الذهب ٥: ٣٢ والاستقصا ١: ٢٠٥ وهو فيه: " عمر بن إبراهيم " وفي الحلل الموشية ١٢٦ " عمر بن إسحاق بن يوسف " كما في العبر والجذوة. وأكد التسمية صاحب الحلل بقوله: " ووالده السيد إسحاق بن يوسف هو الّذي بني قصر السيد، على نهر شنيل خارج غرناطة " ثم عاد في الصفحة ١٣٨ يقول " أَبُو حَفْص عمر بن إبراهيم بن يوسف "؟. وسماه الزركشي ٢٤ " عمر بن أبي إسحاق بن يوسف ".

(٢) الفوائد البهية ١٤٨ والدرر الكامنة ٣: ١٥٤ ونزهة الخواطر ٢: ٩٥ ومفتاح السعادة ٢: ٥٨ والصادقية. الرابع من الزيتونة ١٨٨ وكشف الظنون ١١٩٨ و ٢٠٣٤ وفيه ١٢٢٤ ما يرجح نسبة " الفتاوي السراجية " إلى سراج الدين آخر، يقال له الأوشي، فرغ من تأليفه سنة ٥٦٩ فراجعه. ومعجم المطبوعات ١٣٧٩ و Brock ٢: ٩٦ (٨٠) S ٢: ٨٩. والكتبخانة ٣: ١١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>