للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن عبد العزيز بنجد، وهاجمت جيوشه الحجاز. فقاتلها الشريف غالب، وتقهقر إلى جدة. ثم أظهر الطاعة لسعود، حتى كان كأحد عماله، وعاد إلى مكة، واستمر في الإمارة إلى أن زحف محمد علي باشا (والي مصر) بجيش كبير من الترك وغيرهم لقتال السعوديين، فتحول الشريف عن ولائه لآل سعود، فاستخدمه محمد مدة قصيرة ثم قبض عليه وأرسله إلى مصر (سنة ١٢٢٨ هـ فأقام أشهرا وأرسل إلى الآستانة فنفته حكومتها إلى سلانيك فتوفي فيها. وكان فيه دهاء، وأخباره مع آل سعود كثيرة أشار إليها مؤرخو عصره (١) .

الغَالِبي = عبد الله بن علي ١٢٧٦

الشِّنْقيطي

(٠٠٠ - نحو ١٢٤٣ هـ = ٠٠٠ - نحو ١٨٢٧ م)

غالي بن المختار قال الشنقيطي البصادي: فاضل. من المشتغلين بالأدب والسيرة النبويّة. من أهل شنقيط. له " وسيلة الخليل إلى بعوث صاحب الإكليل - ط " في السيرة، وكتاب في " علم الصرف " و " نظم " في أسماء النبي صلى الله عليه وسلّم ونظم في " أسماء أمهات المؤمنين وأنسابهن - ط " في آخر " وسيلة الخليل " (٢) .

غالِيَة الوَهَّابِيَّة

(٠٠٠ - بعد ١٢٢٩ هـ = ٠٠٠ - بعد١٨١٤ م)

غالية، من عرب البُقوم: سيدة، من بادية ما بين الحجاز ونجد، اشتهرت بالشجاعة، ونعتت بالأميرة. كانت


(١) خلاصة الكلام ٢٥٥ وابن بشر ١: ١٦٣ وما قبلها، وفيه: وفاته بالطاعون.
والجبرتي ٤: ٢٦٢ وابن غنام ٢: ١٦٢ و ١٦٤ وما بعدها. ومرآة الحرمين ١: ٣٦٦ وتاريخ الحركة القومية ٣: ١٣١ ومصر في القرن التاسع عشر ٤٣٥ - ٤٤٢ وشاروييم ٤: ٣٢.
(٢) الوسيط في تراجم أدباء شنقيط ٣٦٦ وفيه: " كان =

<<  <  ج: ص:  >  >>