للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المعتضد العباسي، بعد أبيه عبيد الله، سنة ٢٨٨ هـ ولما مات المعتضد (٢٨٩) قام القاسم بأعباء الخلافة وعقد البيعة للمكتفي في غيبته بالرقة. ووزر له وتزوج ابنه " محمد " بنتا للمكتفي، ولقب القاسم بوليّ الدولة، وعظمت مكانته (١) .

المَنْصُور العِيَاني

(٠٠٠ - ٣٩٣ هـ = ٠٠٠ - ١٠٠٣ م)

القاسم بن علي العياني، أبو الحسين، المنصور باللَّه: من أئمة الزيدية في اليمن. له مؤلفات تقارب المئة. اشتهر في الشام، وأنفذ رسله إلى اليمن سنة ٣٨٨ هـ وبويع له، ثم رحل إلى الحجاز، ودخل اليمن، فاستقر في صنعاء إلى أن توفي. ودفن في عيان (٢) .

الحَرِيرِي

(٤٤٦ - ٥١٦ هـ = ١٠٥٤ - ١١٢٢ م)

القاسم بن علي بن محمد بن عثمان، أبو محمد الحريري البصري: الأديب الكبير، صاحب " المقامات الحريرية - ط " سماه " مقامات أبي زيد السروجي ". ومن كتبه " درة الغواص في أوهام الخواص - ط " و " ملحة الإعراب - ط " و " صدور زمان الفتور وفتور زمان الصدور " في التاريخ. و" توشيح البيان " نقل عنه الغزولي. وله شعر حسن في " ديوان " و " ديوان رسائل ".

وكان دميم الصورة غزير العلم. مولده بالمشان (بليدة فوق البصرة) ووفاته بالبصرة. ونسبته إلى عمل الحرير أو بيعه. وكان ينتسب إلى ربيعة الفرس. قال مرجليوث: ترجم شولتنز وريسكه نماذح من مقامات الحريري إلى اللاتينية في القرن الثامن عشر، وظهرت لها


(١) المرزباني ٣٣٧ وسير النبلاء - خ. الطبقة السادسة عشرة، وفيه: " كان سفاكا للدماء، زنديقا، وكان ابن الرومي من زواره ". وانظر إعتاب الكتاب ١٨٢.
(٢) بلوغ المرام ٣٤ و ٤٠٨ والدر الفريد ٢٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>