للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صفحة، ومنظومة سماها (عقود الجواهر الحسان في بيان حرمة التبغ المشهور بالدخان - ط) في كراسة، و (الإيضاح والتبيين في حرمة التدخين - خ) منظومة (١) .

العَوْني

(٠٠٠ - ١٣٤٢ هـ = ٠٠٠ - ١٩٢٣ م)

محمد بن عبد الله العوني: من أشهر ناظمي شعر النبط (العامي) في نجد. ولد في بُريدة (بالقصيم) ونعته صاحب (ديوان النبط) بشاعر الحرب والسياسة اللسن المهيج المتقلب، وقال: (نشأ في عهد احتراب أبناء الإمام فيصل فيما بينهم حتى اهتبل محمد بن عبد الله بن رشيد الفرصة فاستولى على نجد، وكانت بريدة عاصمة القصيم، والقصيم محور الدائرة لتلك الحروب، ففيه كانت وقعة المليدة سنة ١٣٠٨ هـ وفيه وقعة البكيرية الفاصلة التي أعادت حكم آل سعود ومهدت للقضاء على حكم الرشيد، وتخلل هاتين الوقعتين مئات من الوقائع شهدها العوني وشارك في كثير منها بشعره الّذي كان له وقع السيف والمدفع، وعرف الملك عبد العزيز - ابن سعود - قيمة شعره فغمره بعطاياه. وكان العوني يميل إلى آل أبي الخيل، وجلا مع بعض أهل القصيم إلى الكويت لما استولى ابن رشيد على بريدة وقبض على آل أبي الخيل. وكان في الكويت سنة ١٣١٧ لما قدم آل أبي الخيل إليها هاربين من سجن ابن رشيد. وتردد بين السعدون وابن رشيد، ثم أقام عند آل رشيد خصوم الملك عبد العزيز آل سعود. ولما دخل الملك عبد العزيز مدينة حائل، استأمنه العوني، فعفا عنه، فأتى الرياض عاصمة نجد، ولم يكفّ عن إثارة الفتن وتدبير المؤامرات السياسية، فقبض عليه وسجن في الأحساء. ثم عفي عنه وأخرج من السجن، فلم يعش طويلا بعد ذلك) .

وفي (ديوان النبط) قصائد عامية للعوني،


(١) إعلام النبلاء ٧: ٦٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>