للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مديرا لدار الكتب المصرية، فلم يلبث أن توفي. من كتبه (المرافعات المدنية والتجارية والنظام القضائي في مصر - ط) و (طرق التنفيذ والتحفظ في المواد المدنية والتجارية في مصر - ط) و (القانون الدولي الخاص - ط) جزان، و (التكييف القانوني لمشروع قواعد الاتفاق بين بريطانيا ومصر - ط) وله كتب باللغتين الفرنسية والإنكليزية. ويقال: إنه أول مصري عالج التأليف، في المباحث القانونية، على طريقة التحليل وعلى مثال الموسوعات في اللغات الأجنبية (١) .

عبد الحميد الخَطِيب

(١٣١٦ - ١٣٨١ هـ = ١٨٩٨ - ١٩٦١ م)

عبد الحميد بن أحمد بن عبد اللطيف الخطيب: متأدب متفقه، مولده بمكة. كان أبوه يعرف بالمنكباوي، نسبة إلى منكابو (من بلاد جاوى) جاور بمكة وتولى الخطابة في مقام الإمام الشافعيّ، فقيل له الخطيب. وعمل عبد الحميد وأخ له، يدعى عبد الملك، بمصر، في خدمة الملك حسين بن علي الهاشمي إلى أن خرج هذا من الحجاز وحل محله الملك عبد العزيز آل سعود فجاهر عبد الحميد بمخالفة عبد العزيز، ثم أطاع وشمله عفو ابن سعود، وعاد إلى مكة (١٩٢٦ م) وعين في بعض المناصب وتقدم حتى سمي سفيرا للمملكة العربية السعودية في (باكستان) ومرض. فطلب إعفاءه من العمل فأعفي سنة ١٩٥٥ وأقام بدمّر (قرية قرب دمشق) إلى أن توفي. له نظم كثير لم يكن معروفا به في صباه، وكتب مطبوعة، منها (الإمام الملك العادل) جزآن في سيرة الملك عبد العزيز آل سعود، و (تفسير الخطيب المكيّ) أربعة أجزاء منه، و (مناجاة الله) جزآن، و (سيرة سيد ولد آدم) منظومة تائية،


(١) المقتطف ٦٨: ٢٣٤ وصفوة العصر ١: ٣٩٠ وجريدة السياسة، بمصر، ٢٠ يناير ١٩٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>