للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلى آمد وأقام عند ابن أرتق إلى أن مات العادل (سنة ٦١٥) فطلبه الكامل محمد ابن العادل، وهو في نوبة قتال مع الإفرنج على دمياط، فجاءه، فكاشفه بما هو عليه من الاضطراب بثورة العرب في مصر ومحاربة الفرنج وعصيان بعض الأمراء. فنهض ابن شكر بالأمر عنيفا على سابق عادته، فخافه الناس وهابوه، فاستقر الملك. وعظم أمره عند الملك الكامل. واستمر على ذلك إلى أن مات بالقاهرة. قال مؤرخوه: كان طلق المحيا، حلو اللسان، حسن الهيئة، صاحب دهاء مع

هوج، شديد الحقد. منتقما لاينام عن عدوه ولا يقبل معذرة أحد (١) .

السَّرُوجِي

(٦٢٧ - ٦٩٣ هـ = ١٢٣٠ - ١٢٩٤ م)

عبد الله بن علي بن منجد السروجي، تقي الدين: شاعر، فيه فضل وأدب. ولد في سروج وتوفي بالقاهرة. وهو صاحب الأبيات التي مطلعها: " أنعم بوصلك لي فهذا وقته " (٢) .

العَفيف اليَمَاني

(٠٠٠ - ٧١٣ هـ = ٠٠٠ - ١٣١٣ م)

عبد الله بن علي بن جعفر، المعروف بالعفيف: شاعر يماني. نعته الخزرجي بأديب اليمنين وشاعر الدولتين (الأشرفية والمؤيدية) كان من كتاب الإنشاء في الدولة المؤيدية. وله مدائح كثيرة في الملك المؤيد. توفي في زبيد (٣) .

ابن سَلْمُون

(٦٦٩ - ٧٤١ هـ = ١٢٧١ - ١٣٤٠ م)

عبد الله بن علي بن عبد الله بن علي، ابن سلمون الكناني، أبو محمد:


(١) فوات الوفيات ١: ٢١٩ والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وخطط مبارك ١١: ٥٧.
(٢) فوات الوفيات ١: ٢٢٠.
(٣) العقود اللؤلؤية ١: ٣٠٠ و ٣١٦ و ٣١٩ و ٣٢٧ و ٣٤٠ و ٣٧٠ و ٣٧٨ و ٤٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>