للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سنة من ١٨٩٢ إلى ١٩٣٠ م. وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها (شرح الأحكام الشرعية في الأحوال الشخصية، لقدري - ط) ثلاثة أجزاء، في فقه الحنفية، و (مباحث الوقف - ط) و (مختصر في الوقف - ط) و (مباحث المرافعات وصور التوثيقات الشرعية - ط) ألفه مع محمد سلامة، ومثله (شرح مرشد الحيران - ط) في المعاملات الشرعية (١) .

محمَّد الشَّيْخ

(٠٠٠ - ١٠٦٤ هـ = ٠٠٠ - ١٦٥٤ م)

محمد بن زيدان بن أحمد المنصور السعدي، أبو عبد الله، الملقب بالشيخ، أو الشيخ الأصغر: من ملوك الأشراف السعديين بمراكش. ثار مع أخيه (الوليد) على أخيهما (عبد الملك) لما ولي السلطنة، فقاتلهما عبد الملك وهزمهما. ولما هلك، ولي (الوليد) فسجن محمدا (صاحب الترجمة) خوفا من خروجه عليه. وقتل الوليد، فأخرج محمد من السجن، وتولى السلطنة (سنة ١٠٤٥ هـ وكان متواضعا صفوحا عن الهفوات، متوقفا عن سفك الدماء، متظاهرا بالخير ومحبة الصالحين، إلا أنه ميال إلى الراحة، منكوس الراية مهزوم الجيش، قامت عليه الثورات فضعف عن كبحها، ولم يبق له غير مراكش وبعض أعمالها. واستمر إلى أن توفي، أو قتل، بمراكش (٢) .


(١) الرسالة ٤: ٣١٦ وفهرس المكتبة الأزهرية ٢: ١٨٧ و ١٩٤ و ٢٥٠ و ٢٦٣ ومعجم المطبوعات ١٦٦٠ وكل شئ والعالم ٢٧ / ١٢ / ١٩٣٠ والصحف المصرية ٢١ و ٢٢ ذي القعدة ١٣٥٤ والأعلام الشرقية ٣: ٦٣ وتقويم دار العلوم ٢٦١ - ٢٦٣ وهو فيه: (محمد محمد زيد) وقرأت في (فهرست) محمد بن الحسن البناني، بخطه: الا بياني، بكسر الهمزة وشدّ الموحدة المكسورة بعدها مثناة تحتية. قلت: المشهور سكون الباء ولا أعرف وجها لهذا التشديد.
(٢) الاستقصا ٣: ١٣٤ وفي نزهة الحادي ٢٢٠ وفاته سنة١٠٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>