الزيادة على غريبي الهروي) في القرآن والحديث، و (الجزء المختصر في السلوّ عن ذهاب البصر) ألفه ل أبي محمد ابن الأحوص الواعظ الضرير، و (التكملة والإتمام لكتاب التعريف والإعلام - خ) استدرك به على السهيليّ. في خزانة عاشر أفندي، باستنبول، الرقم ٩٣، قال الميمنى: نسخة جليلة نادرة في ١١٣ ورقة (١) .
ابن العَرَبي
(٥٦٠ - ٦٣٨ هـ = ١١٦٥ - ١٢٤٠ م)
محمد بن علي بن محمد ابن العربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر: فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) وانتقل إلى إشبيلية. وقام برحلة، فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز.
وأنكر عليه أهل الديار المصرية (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إراقة دمه، كما أريق دم الحلاج وأشباهه. وحبس، فسعى في خلاصه علي بن فتح البجائي (من أهل بجاية) فنجا.
واستقر في دمشق، فتوفي فيها. وهو، كما يقول الذهبي: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة، منها (الفتوحات المكية - ط) عشر مجلدات، في التصوف وعلم النفس، و (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار - ط) في الأدب، مجلدان، و (ديوان شعر - ط) أكثره في التصوف، و (فصوص الحكم - ط) و (مفاتيح الغيب - ط) و (التعريفات - ط) و (عنقاء مغرب - ط) تصوف، و (الاسرا إلى المقام الأسرى - خ) و (التوقيعات - خ) و (أيام الشان - خ) و (مشاهد الاسرار
(١) قضاة الأندلس ١٢٣ والتكملة لابن الأبار ٣٤٨ وفيه: (مولده، تخمينا لا يقينا، في نحو سنة ٥٨٤) والإحاطة ٢: ١٢٢ - ١٢٥ واختصار القدح المعلى ١٣٠ وفيه: وفاته بمالقة سنة ٦٣٨ ومذكرات الميمني - خ. وتذكرة النوادر ٢٧.