للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فاضل. كان من أعيان الدولة المتوكلية. وولي بعض الأعمال، وقاد الجند في عدة معارك.

ثم انقطع الى العلم، فاشتغل بتفسير آيات الاحكام، وهي مئتان ونيف وعشرون آية، وصنف فيها (منتهى المرام، شرح آيات الأحكام - ط) وتوفي بصنعاء (١) .

ابن عَيْن المُلْك

(١٠٠٦ - هـ = ١٠٧٦ هـ = ١٥٩٧ - ١٦٦٦ م)

محمد بن حسين بن محمد، المعروف بابن عين الملك، ويقال له القاق وهو الغراب في لغة أهل الشام: من شعراء النفحة. دمشقي. ولي نيابات المحاكم في الصالحية والميدان وجبة عسال (من أحياء دمشق) وسافر إلى القسطنطينية وولي القضاء بحمص. وسكن طرابلس، وناب فيها عن أحد القضاة فرجم ذلك القاضي بالحجارة، وفرَّ صاحب الترجمة عائدا إلى دمشق، وتوفي بها.

وكان غريب الزيّ، أسود اللون، هجاء، لا يكاد يسلم من لسانه أحد. جمع (ديوانين) من شعره، أحدهما للمدح، وسمى الثاني (بئس المصير) قال المحبي في وصف شعره: كأنه منحوت من صخر، أو غابة ليس فيها زهر. وأورد نموذجا منه. وفي الظاهرية بدمشق، مخطوطة من شعره، الرقم ٧١٨٥ (٢) .

محمَّد الأَنْكُوري

(٠٠٠ - ١٠٩٨ هـ = ٠٠٠ - ١٦٨٧ م)

محمد بن حسين الأنكوري الرومي: فقيه حنفي، من علماء الروم (الترك) مستعرب. عرفه المحبي بشيخ الإسلام وعالم الروم وفقيهها وصدر الدولة


(١) خلاصة الأثر ٣: ٤٥٥ وملحق البدر الطالع ١٩٧ ومنتهى المرام: مقدمته.
وفيه: وفاته في ٨ شوال ١٠٦٧ (١٦٥٧ م) .
(٢) نفحة الريحانة - خ. وخلاصة الأثر ٣: ٤٥٦ وشعر الظاهرية ١٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>