للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشام. عاش زمنا في العصر الجاهلي، وقاتل المسلمين في دومة الجندل (سنة ١٢ هـ وحضر وقعة اليرموك (سنة ١٥ هـ وهو على مقدمة عرب الشام من لخم وجذام وغيرهما، في جيش الروم، وانهزم الروم، وجبلة معهم. ثم أسلم، وهاجر إلى المدينة (في رواية ابن خلدون) وارتدّ فيها، وخرج إلى بلاد الروم. وفي رواية البلاذري أنه ارتد في الشام، وهذه عبارته: (لما قدم عمر بن الخطاب الشام سنة ١٧ لاحَى جبلة رجلا من مزينة، فلطم عينه، فأمره عمر بالاقتصاص منه، فقال: أوَ عينه مثل عيني؟ والله لا أقيم ببلد علي به سلطان، فدخل بلاد الروم مرتدا) ولم يزل بالقسطنطينية، عند هرقل (ملك الروم) إلى أن توفي. وفي المؤرخين من يرى أن جبلة هذا هو باني مدينة جبلة (بين طرابلس واللاذقية) (١) .

جَبَلَة بن الحارث

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

جبلة بن الحارث بن ثعلبة بن عمرو الغساني: من ملوك الغساسنة حكام بادية الشام في الجاهلية.

من آثاره بلدة أذرح (في شمالي معان) والقسطل (على مقربة من أخربة المشتى اتخذها الرومانيون معسكرا لجنودهم) (٢) .

جَبَلَة بن زَحْر

(٠٠٠ - ٨٣ هـ = ٠٠٠ - ٧٠٢ م)

جبلة بن زحر بن قيس الجعفي: قائد، من الاشراف الشجان المقدمين في العصر المرواني.

ثار على الحجاج الثقفي ونادى


(١) ابن خلدون ٢: ٢٨١ وفتوح البلدان للبلاذري ١٤١ و ١٤٢ والشريشي ٢: ٨٣ وخزانة البغدادي ٢: ٢٤٢ وتاريخ سني ملوك الأرض ٨١ ونولدكه، في أمراء غسان ٤٩ والنويري ١٥: ٣١١ وفيه كما في مصادر أخرى أن مدة آل جفنة في الشام ٦١٦ سنة، تداول الملك منهم فيها ٣٧ ملكا. وفي رواية. وفي رواية حمزة ٣٢ ملكا.
(٢) تاريخ سني ملوك الأرض ٧٧ وابن خلدون ٢: ٢٨٠ وأبو الافداء ١: ٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>