للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن الزبير، ويردوا الأمر لأهل البيت. وكانت عدتهم نحو خمسة آلاف. وعرفوا بالتوابين لقعودهم عن نصرة الحسين حين دعاهم، وقيامهم بطلب ثأره بعد مقتله. ونشبت معارك بين سليمان وعبد الله بن زياد، فقتل سليمان بعين الوردة، قتله يزيد بن الحصين. له ١٥ حديثا (١) .

سُلَيمان الصَّوْلَة = سليمان بن إبراهيم ١٣١٧

الأَكْرَاشي

(٠٠٠ - ١١٩٩ هـ = ٠٠٠ - ١٧٨٥ م)

سليمان بن طه بن العباس، الحريثي الأكراشي: مقرئ مصري، من فضلاء الشافعية.

نسبته إلى (أكراش) من قرى الدقهلية بمصر. تعلم في القاهرة، وتولى مشيخة القراء بمقام السيدة نفيسة إلى أن توفي. من كتبه (حظيرة الائتناس في مسلسلات سليمان ابن طه ابن عباس) و (شرح ديباجة أم البراهين) للسنوسي، و (مورد التبيان - خ) شرح رسالة في البيان (بالأزهرية) (٢) .

سُليمان بن عبد الرَّحْمن

(٠٠٠ - ١٨٤ هـ = ٠٠٠ - ٨٠٠ م)

سليمان بن عبد الرحمن الداخل بن معاوية، المرواني الأموي: أحد الأمراء في الأندلس.

كان في طليطلة، وخرج على أخيه (هشام) بعد وفاة أبيهما عبد الرحمن، بقرطبة، فقاتله هشام مدة ولم يظفر به، فاختفى سليمان عند البربر إلى أن مات هشام وخلفه ابنه الحكم، سنة ١٨٠ هـ فظهر سليمان، وجمع الجموع وأثار الفتنة، فقاتله الحكم إلى أن ظفر به


(١) الإصابة، الترجمة ٣٤٥٠ وتاريخ الإسلام ٣: ١٧ وذيل المذيل ٢٠ وفيه، كما في المحبر ٢٩١ وغيره: كان اسمه في الجاهلية (يسارا) فلم أسلم سماه النبي صلى الله عليه وسلم (سليمان) وكان له شرف في قومه.
(٢) الجبرتي ٢: ٩٧ وخطط مبارك ٨: ٨١ وهدية العارفين ١: ٤٠٤ وكلهم يسمون جده (أبا العباس) وهو في مسلسلاته (عباس) . والأزهرية ٤: ٤٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>