على أميال من مدينة بسكرة وتعلم بها العربية والفرنسية. وسافر إلى المدينة (١٩٣٤) فكان مدرسا بمدرسة العلوم الشرعية فيها وسكرتيرا لمجلة (المنهل) . عاد الى الجزائر (١٩٤٦) فعمل في جمعية العلماء المسلمين وأصدر جريدة (الشعلة) وقام برحلات إلى الدول الاشتراكية.
وفي أثناء الثورة بالجزائر قبض عليه وقتل شهيدا. صدرت له في حياته بضعة كتب منها (غادة أم القرى) و (فتاة أحلامي) و (أدباء المظهر) و (صاحب الوحي) و (نماذج بشرية) وما زالت له كتب ومسرحيات لم تنشر (١) .
المَهْدَوي
(١٣١٦ - ١٣٨١ هـ = ١٨٩٨ - ١٩٦١ م)
أحمد رفيق المهدوي البرقاوي: شاعر ليبي، كثير النظم. ولد في قرية (فسّاطو) بجبل نفوسة.
وتعلم بالإسكندرية وعمل كاتبا في بلدية بنغازي (١٩٢٠) وعزله الطليان، فهاجر الى تركيا (١٩٢٤ - - ٣٤) وعاد فنفاه الإيطاليون، فانصرف ثانية الى تركيا (١٩٣٦ - ٤٦) ورجع.
فشارك في الحركة الوطنية وعين عضوا في مجلس الشيوخ الليبي (٥١) فرئيسا له.