الشيخ جَمَال الدين القاسمِي. وشارك في تأليف جمعية النهضة العربية (١٣٢٤ هـ ١٩٠٦ م) بدمشق. وهي أقدم ما عرفناه من نوعها في بدء اليقظة أيام الترك. واختير كاتما لسرها ولم يجاوز التاسعة عشرة من عمره. وكتب وخطب وحاضر، ونظم شعرا لا بأس به، فكان من الدعاة الأوائل لإثارة (المسألة العربية) كما سماها، و (مبدأ القوميات) وزار الأستانة مع وفد من أعيان دمشق (سنة ١٩٠٩) للتهنئة بالحكم الدستوري، فنشر ١٢ مقالا عن رحلته وست مقالات عن (المنفلوطي وكتابه النظرات) وحذّر (سنة ١٩١١) من الخطر الصهيوني وكتب أربع مقالات في رحلته (١٩١٣) من دمشق إلى المدينة المنورة. وعمل طبيبا في بعض مدن الحجاز إلى أن توفي.
ودفن بالطائف. وجمع ما بقي من منشآته في كتاب (الدكتور صلاح الدين القاسمي، آثاره، صفحات من تاريخ النهضة العربية في أوائل القرن العشرين - ط)(١) .
ابن الصَّلَاحي = محمّد بن رضوان ١١٨٠
ابن أَبي الصَّلْت = أمية بن عبد الله ٥
أَبُو الصَّلْت الدَّاني = أمية بن عبد العزيز ٥٢٩
اليَحْمَدي
(٠٠٠ - ٢٧٥ هـ = ٠٠٠ - ٨٨٩ م)
الصلت بن مالك الخروصي اليحمدي: من أئمة الإباضية في عمان. بويع له بعد وفاة المهنا بن جيفر (سنة ٢٣٧ هـ وحسنت
(١) الترجمة مقتبسة عن كتاب (الدكتور صلاح الدين القاسمي) المطبوع بالمطبعة السلفية في القاهرة سنة ١٣٧٩ هـ وعن فصلين في مقدمته، كتب أولهما الأستاذ مُحِبّ الدِّين الخَطِيب والثاني الأستاذ ظافر القاسمي (ابن أخي صاحب الترجمة) وقد جاء في هامش له أنه وجد بخط جده (والد صلاح الدين) ما نصه: (جاء المولود المحفوظ المحظوظ الملحوظ صلاح الدين يوسف في ١٩ صفر الخير ١٣٠٥) قلت: هذا صريح في أن اسم صلاح الدين هو (يوسف) ولقد هممت أن أجعل الترجمة في حرف الياء (يوسف) إلا انني اخترت شهرته التي عرف بها وغلبت عليه، واكتفيت بهذا التنبيه.