للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

" رأينا ملك فروة شر ملك ".وبقي إلى خلافة عمر بن الخطاب، وأقره عمر. وسكن الكوفة في أواخر أعوامه، فكان فيها من وجوه قومه. وروى عدة أحاديث. وهو صاحب القصيدة التي منها:

" وما إن طبُّنا جبن، ولكن ... منايانا ودولة آخرينا "

والطب، هنا: العادة والديدان (١) .

[فروة بن نفاثة]

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

فروة بن نفاثة، من بني الدول، من بكر بن وائل: ملك جاهلي. قال الفيروزآبادي: هو الّذي ملك الشام في الجاهلية (٢) .

فَرْوَةْ بن نَوْفَل

(٠٠٠ - ٤١ هـ = ٠٠٠ - ٦٢٢ م)

فروة بن نوفل بن شريك الأشجعي: ثائر، من زعماء المحكّمة في صدر الإسلام. كان رئيس الشّراة. اعتزل عليا بعد التحكيم، في خمسمائة، وكره أن يقاتله، فأقام في شهرزور إلى أن نزل الحسن عن الأمر لمعاوية، فزخف فروة بمن معه وأراد الهجوم على الكوفة، فانتدب معاوية الناس لصدّه واستعان عليه بمن أطاعه من بني أشجع، فأمسكوا فروة عندهم، ففارقهم، وعاد إلى الثورة فقتل في شهرزور. وكان شاعرا. وسماه المبرّد " فروة بن شريك " وقال العسقلاني: " فروة بن مالك، وقيل فيه: فروة بن نوفل " (٣)


(١) طبقات ابن سعد ١: ٦٣ القسم الثاني. والإصابة: ت ٦٩٨٣ ورغبة الآمل ٤: ١٠ وفيه سبعة أبيات أخرى من القصيدة والتاج ١: ٣٥١.
(٢) القاموس: مادة دول. وهو فيه: " فروة ابن نعامة " وعلق عليه الزبيدي: " هكذا في النسخ، والصواب نفاثة ".
(٣) ابن الأثير ٣: ١٦٤ والإصابة: ت ٦٩٨٢ و ٧٠٤١ ورغبة الآمل من كتاب الكامل ٧: ١٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>