للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قاض يمني من الشعراء. من أهل الجند. له (ديوان) قال حاجي خليفة إنه في مجلدين معتدلين. ووصف شعره بأنه (حسن رائق يحتوي على الجد والهزل) وعلق محقق فقهاء اليمن بأن عمارة أورد بعض شعره في مختصر المفيد ١٦٩ (١) .

أَبُو بكْر المَنْصُور

(٧٢٠ - ٧٤٢ هـ = ١٣٢٠ - ١٣٤١ م)

أبو بكر بن محمد بن قلاوون، سيف الدين، الملك المنصور ابن الملك الناصر: من سلاطين الدولة القلاوونية بمصر والشام. وهو أول من ولي من أبناء الملك الناصر محمد بن قلاوون (٢) وكان أبوه قد عهد إليه بالسلطنة، فتولاها - بمصر - بعد وفاته (في أواخر سنة ٧٤١ هـ فخلع الخليفة (الواثق) إبراهيم، واقام (الحاكم بأمرالله) أحمد بن سليمان، واعتقل جماعة من أمراء الجيش، وجعل الأمير (قوصون) أتابكا للعساكر، ثم تغير عليه وهمّ باعتقاله، فسبقه قوصون وقبض عليه وأرسله إلى السجن في قوص وأوعز إلى متولي قوص بقتله، فقتله وأرسل إليه رأسه. ومدة سلطنته ثلاثة أشهر (٣) .

تَقِيّ الدِّين الحِصْني

(٧٥٢ - ٨٢٩ هـ = ١٣٥١ - ١٤٢٦ م)

أبو بكر بن محمد بن عبد المؤمن بن حَرِيز بن معلَّى الحسيني الحصني، تقيّ الدين: فقيه ورع من أهل دمشق. ووفاته


(١) طبقات فقهاء اليمن ١٦٥ وأرخ وفاته في رمضان ٥٥٢ وكشف ٨٢٠ وأرخه سنة ٥٥٣.
(٢) ولي السلطنة من أبناء الناصر ثمانية على الترتيب الآتي: أبو بكر، كجك، أحمد، إسماعيل، شعبان، حاجي، حسن، صالح.
(٣) بدائع الزهور ١: ١٧٦ والسلوك للمقريزي ٢: ٥٤٦ والبداية والنهاية ١٤: ١٩٠ و ١٩١ وفيه أن الأمراء اتفقوا على خلعه بتهمة تعاطي المسكر فأحضروا الخليفة وشهدوا بذلك، فخلعه الخليفة وأرسله إلى قوص مع ثلاثة من إخوته. والنجوم الزاهرة ١٠: ٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>