أديب بن حسن الشيشكلي: ممن تولوا رئاسة الجمهورية السورية. ولد ونشأ في حماة وتخرج بالمدرسة الزراعية في سلمية، ثم بالمدرسة الحربية في دمشق. وشارك في معركة التحرر من الفرنسيين (سنة ١٩٤٥) ثم كان على رأس (لواء اليرموك الثاني) بجيش (الإنقاذ) في المعارك المشؤومة بفلسطين (سنة ١٩٤٨) وكان إلى جانب حسني الزعيم في ثورته العسكرية.
واختلفا، فصرفه حسني من الخدمة (١٩٤٩) ولم يلبث أن عاد قائدا للواء الأول برتبة (عقيد) في عهد سامي الحناوي (انظر ترجمته في الأعلام) وانتقض مع بعض زملائه على الحناوي (أواخر ١٩٤٩) فاستولوا على الحكم وتولى الشيشكلي رئاسة الأركان العامة (١٩٥١) ثم رئاسة الجمهورية السورية (١٩٥٣) وبرز عنفه في قمع ثورة للدروز (١٩٥٤) واعتقاله كبار الساسة السوريين لعقدهم مؤتمرا في حمص قرر (الدعوة إلى الديموقراطية والحريات العامة وشجب الحكم الفردي والنظام البوليسي) وبدأ الانقلاب عليه في حلب. وشعر بان