للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فضالة بن شريك]

(٠٠٠ - بعد ٦٤ هـ؟ = ٠٠٠ - بعد ٦٨٤ م؟)

فضالة بن شريك بن سلمان بن خويلد الأَسَدي: شاعر، من أهل الكوفة. أدرك الجاهلية، واشتهر في الإسلام. شعره حجة عند اللغويين. وكان يهجو عبد الله بن الزبير، وهو القائل:

" ومالي حين أقطع ذات عرق ... إلى ابن الكاهلية من معاد "

وتنسب إليه أبيات في رثاء يزيد بن معاوية، إن صح أنها له فتكون وفاته بعد سنة ٦٤ هـ (١) .

فَضَالَة بن عُبَيْد

(٠٠٠ - ٥٣ هـ = ٠٠٠ - ٦٧٣ م)

فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس الأنصاري الأوسي، أبو محمد: صحابي، ممن بايع تحت الشجرة.

شهد أحدا وما بعدها. وشهد فتح الشام ومصر. وسكن الشام. وولي الغزو والبحر بمصر.

ثم ولاه معاوية قضاء دمشق، وتوفي فيها. له ٥٠ حديثا (٢) .

فَضَالة بن كَلَدَة

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

فضالة بن كلدة الأسدي: شاعر جاهلي، من أعيان بني أسد. كان صديقا للشاعر أوس بن حجر التميمي. واشتهر بما قاله أوس في رثائه، ومنه قصيدته التي منها: " الألمعيّ الّذي يظن بك الظن - كأن قد رأى وقد سمعا " وفي القاموس: ضرار بن فضالة بن


(١) معجم الشعراء ٣٠٨ والموشح ٥٠ والتاج ٨: ٦٢ والإصابة: ت ٧٠٢٩.
(٢) الإصابة: ت ٦٩٩٤ والمحبر ٢٩٤ وتهذيب التهذيب ٨: ٢٦٧ وفي التاج ٨: ٦٢ " شهد بدرا والحديبيّة " وعبارة الإصابة: " لم يشهد بدرا، وشهد أحدا فما بعدها ".

<<  <  ج: ص:  >  >>