للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بلاد الجزيرة وحران والرها والرقة ورأس عين وحمص، ثم دمشق (سنة ٦٤٨) وأطاعه صاحب الموصل وماردين. وهاجم مصر (في هذه السنة) فدخلها عنوة، بعد قتال، ثم ظهرت عليه طائفة من عسكرها فانهزم إلى الشام، واستقر في دمشق. وصفا له الملك نحو عشرة أعوام، حتى كانت غارة التتر واستيلاؤهم على البلاد، فذهبوا به إلى " هولاكو " في توريز، فأكرمه أول الأمر، ثم قتله. وكانت للشعراء دولة في أيامه (كما يقول اليافعي) لأنه كان يقول الشعر ويجيز عليه وله " ديوان شعر - خ " في عشرة أبواب، أولها الإلهيات والزهديات، منه نسخة في الجامع الأعظم بتازة (في المغرب) . وهو باني دار الحديث الناصرية بسفح قاسيون (بدمشق) وتسمى البرانية، والناصرية التي في داخل دمشق تسمى الجوانية. وكان جوادا حليما إلى حد الضعف (١) .

ابن مَنْعَة

(٠٠٠ - ٧١٦ هـ = ٠٠٠ - ١٣١٦ م)

يوسف بن محمد بن موسى بن يونس بن منعة، أبو المعالي، بهاء الدين ابن كمال الدين بن رضي الدين: قاضي الموصل. انتهت إليه رياسة إقليمه. وقدم رسولا من قازان على الملك الناصر

فأكرمه. ومات بالسلطانية. له " شرح الحاوي " في فقه الشافعية (٢) .

يُوسف السَّرَخْسي

(٦٣٩ - ٧٢١ هـ = ١٢٤١ - ١٣٢١ م)

يوسف بن محمد بن عثمان بن يوسف السرخسي ثم الدمشقيّ، شرف الدين:


(١) إعلام النبلاء ٢: ٣٠٧ والنجوم الزاهرة ٧: ٢٠٣ ومرآة الجنان ٤: ١٥١ والقلائد الجوهرية ٨٨ وشذرات الذهب ٥: ٢٩٩ وذيل مرآة الزمان ١: ٤٦١ و ٢: ١٣٤ وأمراء دمشق في الإسلام ١٠٢ وفي فوات الوفيات، تحقيق عباس ٤: ٣٦١ أنه " كان قتله في ٢٥ شوال ٦٥٨ وعمل عزاؤه في ٢٦ ربيع الآخر ٦٥٩ بقلعة الجبل من الديار المصرية ".
(٢) الدرر الكامنة ٤: ٤٧٦ وطبقات الشافعية لابن

<<  <  ج: ص:  >  >>