للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من شعرها (أوردها ابن القاضي) ثم أفرد لها ترجمة طويلة، قال فيها: إنها دخلت الأندلس ومدحت أمراءها، وقدمت على سبتة في اواخر المئة السابعة، فمدحت رؤساءها وخاطبت كتابها وشعراءها. وأورد طائفة حسنة من شعرها. ولم يذكر وفاتها (١) .

ابن سارُوج = حمزة بن أحمد ٦١٣

سارُوفيِم فِكٌتُور

(١٢٩٦ - ١٣٤١ هـ = ١٨٧٩ - ١٩٢٢ م)

ساروفيم فكتور الماروني، رشيد بن يوسف عطا الله: أديب لبناني. ولد في عبية (من قرى لبنان) وتعلم ببيروت، وترهب، وصار من إخوة المدارس المسيحية (الفرير) وكان اسمه رشيدا، فأصبح ساروفيم فكتور. وعهد إليه بتدريس العربية في كلية (الفرير) بالقدس، فألف كتابه (تاريخ الآداب العربية - ط) مدرسي، وترجم عن الفرنسية (روايات) فكاهية وتمثيلية. وله نظم جمع في (ديوان) وأصيب بداء الصدر، فرحل إلى فرنسة، مستشفيا، فتوفي بها، في مولان. Moulins (٢)

سارِيَة بن زُنَيْم

(٠٠٠ - نحو ٣٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٦٥٠ م)

سارية بن زنيم بن عبد الله بن جابر الكناني الدئلي: صحابي، من الشعراء، القادة، الفاتحين.

كان في الجاهلية لصا، كثير الغارات، يسبق الفرس عدوا على رجليه. ولما ظهر الإسلام أسلم. وجعله عمر أميرا على جيش، وسيره إلى بلاد فارس سنة ٢٣ هـ ففتح بلادا، منها أصبهان،


(١) جذوة الاقتباس لابن القاضي ٥ من الكراس ٣١ والصفحة ٣٢٤ - ٣٣١.
(٢) مجلة المشرق ٢٩: ٧٧٥ و ٨٦٠ والآداب العربية من نشأتها ٦٨١ وتاريخ الآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين ١٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>